صادف يوم أمس السبت الذكرى السنوية الخامسة لتأسيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وهو بنك إنمائي متعدد الأطراف مهمته تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي في آسيا.
وبعد مرور خمس سنوات، نمت المؤسسة التنموية، التي يقع مقرها في بكين، من 57 عضوا مؤسسا إلى أكثر من 100 عضو معتمد في ست قارات.
وقد حافظ البنك على أعلى تصنيف ائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرة من أكبر وكالات التصنيف الائتماني، بما في ذلك “ستاندرد آند بورز” و”موديز” و”فيتش”.
وحتى تاريخه، قدم البنك أكثر من 22 مليار دولار أمريكي من استثمارات البنية التحتية لأعضائه ووافق على 108 مشروعات.
ولدعم المكافحة العالمية لوباء كوفيد-19، أنشأ البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية آلية للتعافي من أزمة كوفيد-19 لدعم أعضاء البنك وعملائه في التخفيف من الضغوط الاقتصادية والمالية والمتعلقة بالصحة العامة الناجمة عن الوباء.
وزيدت الآلية إلى 10 مليارات دولار في إبريل 2020، ثم تم توسيعها لاحقا إلى 13 مليار دولار، ومن المتوقع أن تقدم لكل من كيانات القطاعين العام والخاص في الأعضاء بين إبريل 2020 وأكتوبر 2021.
وحتى الآن، وافقت الآلية على قروض تزيد قيمتها عن 7 مليارات دولار لبلدان، من بينها أوزبكستان وبنغلاديش وقازاقستان وجزر المالديف.
وفي يونيو 2020، أصدر البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية سندات باندا بقيمة 3 مليارات يوان (حوالي 428.57 مليون دولار أمريكي) في سوق سندات ما بين البنوك (الإنتربنك) الصينية، ما يمثل المرة الأولى التي تدخل فيها هذه المؤسسة المتعددة الأطراف إلى السوق. وهي أول مُصدر مصنف دوليا من فئة AAA يدخل هذه السوق منذ إصدار المبادئ التوجيهية لسندات الباندا الجديدة في عام 2018 التي تحكم الجهات الدولية المصدرة.
شينخوا
