أسباب الرعاف المتكرر وطرق الوقاية

يعد الرعاف من المشاكل الصحية الشائعة، وهو عبارة عن نزيف في الأنف، وعادة يكون أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 10 سنوات، والبالغين الذين تتراوح أعمارهم

أنواع الرعاف

– رعاف الأنف الأمامي: يحدث في الجدار الذي يفصل بين فتحتي الأنف بالحاجز؛ إذ يحتوي على الكثير من الأوعية الدموية التي يمكن أن تتضرر من إصابة في الوجه أو حتى خدش بالظفر، ويبدأ معظم نزيف الأنف في الجزء السفلي من الحاجز.

– رعاف الأنف الخلفي: وهي حالة أكثر ندرة، يبدأ بشكل أعمق في مؤخرة الأنف، ومن المرجح أن يحدث عند كبار السن أو المصابين بارتفاع ضغط الدم، أو الذين تعرضوا لإصابة في الوجه.

قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان لديك نزيف أنفي خلفي أو أمامي، فكلاهما يمكن أن يجعل الدم يتدفق نحو مؤخرة الحلق إذا كان الشخص مستلقياً على ظهره، لكن يمكن أن يكون نزيف الأنف الخلفي أكثر خطورة، حيث تكون الحاجة ملحة إلى مساعدة طارئة.


أسباب الرعاف المتكرر

بحسب الدكتورة سبأ جرار، اختصاصية أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، فغالباً ما ينتج نزيف الأنف الذي يتكرر عن نزيف من مقدمة الأنف (الرعاف الأمامي)، وأسبابه متعددة ومنها:

– أسباب موضعية: أي تتعلق بالأنف نفسه، ومنها التعرّض لجرح في بطانة الأنف، والذي ينتج عن استخدام الأصبع في تنظيف الأنف، وكذلك التعرّض لضربة في الأنف، ووجود جسم غريب بالأنف قد يسبب خدشاً أو جرحاً.

– عوامل بيئية: قد تسبب جفافاً بالأنف كالجو البارد، والتغير في درجات الحرارة أيضاً يؤدي إلى الرعاف، كما أنّ الجو الحارّ قد يؤدي إلى توسع بالأوعية الدموية فتزيد فرصة النزيف.

– مشاكل في الحاجز الأنفي، كأن يكون هناك ثقب أو انحراف يزيد فرصة النزيف.

– الالتهابات الفيروسية كالرشح والتهابات الجيوب الأنفية، وكذلك التهاب الأنف التحسسي.

– وجود أورام أو كتل في الأنف؛ سواء حميدة أو خبيثة.

– الاستعمال الخاطئ لأدوية الأنف كبخاخات الحساسية.

وتضيف الدكتورة سبأ جرار أنَّ هناك أسباباً عامة تؤدي إلى الإصابة بالرعاف، فقد تنتج كعارض جانبي عن استخدام الأدوية التي يستخدمها مرضى القلب، موضحة أن المصابين بأمراض الكبد والكلى والدم من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالرعاف المتكرر.

طرق الوقاية من الرعاف المتكرر



هناك عدة طرق للوقاية من الرعاف المتكرر، منها:

– استخدام المرطب في المنزل للحفاظ على رطوبة الهواء.
– تجنّب حك الأنف.
– التقليل من تناول الأسبرين، والذي يمكن يسيل الدم، ويسهم في حدوث نزيف في الأنف.
– استخدام بخاخ محلول ملحي أو جل؛ للحفاظ على رطوبة الممرات الأنفية.

سيدتي نت