تفقد وفد من السفارة السورية، اليوم الثلاثاء، مخيم اللاجئين السوريين الذي تم إحراقه في المنية شمال لبنان ما تسبب بتشريد المئات من اللاجئين بعد التهام النار لخيمهم.
وقد ترأس الوفد مصطفى منصور، ممثلا للسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، وأكد منصور أن “الحكومة السورية ستمنح المتضررين بالحريق التعويضات المالية والعينية، مضيفا أن الحكومة السورية تفتح أبوابها أمام جميع رعاياها السوريين في لبنان للعودة إلى الوطن وأن الأمن العام اللبناني سيقدم التسهيلات اللازمة لمن فقد أوراقه الثبوتية”.
وانتقل الوفد بعد الجولة الميدانية إلى منزل رئيس المركز الوطني في الشمال، كمال الخير، الذي رأى أن “هناك مؤامرة تستهدف السوريين أينما كانوا بالتواطؤ مع جمعيات أممية”.
من جهته قال الشيخ سلمان عساف باسم العشائر السورية إنه “لا بديل عن العودة إلى سوريا في القريب العاجل”.
وعلمت قناة “الجديد” اللبنانية من مصدر أمني أن الإشكال الذي سبق الحريق في مخيم النازحين السوريين بحنين المنية وقع بعد أن حضر أشخاص من عائلة لبنانية إلى المخيم لشراء بعض الحاجيات من محل تابع لعائلة سورية، وقد كان المحل مقفلا، فحاول هؤلاء الأشخاص إجبار أصحابه على فتحه، إلا أنهم رفضوا.
ولدى مغادرتهم، وجه هؤلاء الأشخاص ألفاظا نابية إلى فتاة من العائلة السورية المذكورة، ما أدى إلى وقوع الإشكال، حيث أقدم الأشخاص من العائلة اللبنانية على إحراق خيمة، ما أدى إلى امتداد النيران إلى سائر خيم اللاجئين السوريين
المصدر: قناة “الجديد” اللبنانية