ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري… 600 عمل فني في معارض لطلاب كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق

ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري 2020 يقيم الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة مجموعة من المعارض في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق ضمت نحو 600 عمل فني من نتاج ورشات عمل طلاب الكلية “قسم التصوير الغرافيكي”.

وتستمر المعارض حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري وتتضمن أعمالاً تطبيقية ولوحات فنية ومجسمات حول التصميم المسطح والمتحرك والنحت الورقي والوقاية من كورونا ولوحات ومقتنيات وملصقات للفنان الدكتور عبد القادر أرناؤوط مؤسس الفن التشكيلي السوري.

وترافق هذه المعارض ندوات ثقافية حول الهوية السورية في الفن والثقافة بين الفنان والمتلقي والمنتج ودور الناقد والمتلقي ومستوياته ومستوى العمل الفني والاستثمار في الفنون التشكيلية والمعيار ورؤية في قيم الجمال الرائجة.

رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد يسار عابدين لفت في تصريح للإعلاميين عقب افتتاح المعارض اليوم إلى أهمية التصميم الغرافيكي كفن عالمي للتعبير عن الواقع وشخصية الفنان منوهاً بالجهود التي بذلها طلاب وأساتذة طلاب الكلية من أجل تقديم أعمال إبداعية ومتميزة عبروا فيها عن أفكارهم بحرفية وأناقة فنية عالية تدل على الإمكانيات والمواهب التي يمتلكونها.

وفي هذا الإطار رأى معاون وزيرة الثقافة رفيق الإمام أن الأعمال التي قدمها الطلاب نوعية تعبر عن اندفاعهم وتفاعلهم مع اختصاصهم معتبراً أنهم سيرفدون الحركة الفنية التشكيلية السورية عند تخرجهم ويكونون أحد أهم أعمدتها وصناعها مؤكداً حرص الوزارة على استقطاب طلاب كلية الفنون الجميلة وإشراكهم في مختلف الفعاليات والنشاطات الثقافية.

عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيس مكتب النشاط الفني والاجتماعي غزوان الزعيم بين أن المعارض والندوات تأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الاتحاد ووزارة الثقافة والتي تهدف إلى تكريس الثقافة بين شريحة الشباب الجامعي السوري وإطلاق جوانب الإبداع لديهم وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة ما يسهم في بناء مجتمع وطني حي وقوي.

الدكتور سمير رحمة نائب عميد كلية الفنون الجميلة للشؤون الإدارية أشار إلى أن طلاب قسم التصوير الغرافيكي قدموا في المعرض تجربة فنية جديدة تناولت عدة محاور مختلفة إضافة إلى أن أغلبها تضمن أعمالاً يدوية معبرة تشكل بذرة لمشروع فني مستقبلي ضخم في مجال التصميم الغرافيكي الإلكتروني مؤكداً دعم الكلية للطلاب والاهتمام بهم في هذا الإطار.

الطلاب المشاركون في المعارض حمود رضوان وريما قاسم وشام الداية اعتبروا أن مثل هذه المعارض تشكل فرصة لنشر أعمالهم وإنجازاتهم خلال سنوات دراستهم في الكلية إضافة إلى أنها تساهم في حفظها وعدم ضياعها وكذلك تؤهل الطلاب لدخول سوق العمل مبكراً ورفد الفن التشكيلي السوري بفنانين أكاديميين.

يذكر أن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري 2020 التي تقيمها مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة انطلقت في الثالث عشر من الشهر الجاري تحت عنوان “ويستمر الإبداع” وتستمر لغاية الحادي والعشرين من الشهر الجاري وتتضمن معارض فنية حول الخط العربي والخزف والتصوير الضوئي ونحت البورتريه إضافة إلى ندوات وملتقيات ثقافية وذلك في دمشق ومختلف المحافظات.

سانا