دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني المجتمع الدولي لمواجهة ممارسات الكيان الإسرائيلي التي تنتهك حقوق الإنسان وقرارات المنظمة الدولية.
وقال روحاني في رسالة إلى الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إن “هذا الكيان باتخاذه إجراءات وسياسات عدوانية في منطقة الشرق الأوسط خاصة العدوان المستمر على سورية ولبنان وبرنامجه السري لإنتاج أسلحة الدمار الشامل يعرض السلام والاستقرار في المنطقة كلها للخطر”.
وجدد روحاني دعم إيران الحازم للشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وقال.. إن الـ 29 من تشرين الثاني يذكر بأكثر من 7 عقود من احتلال أرض فلسطين من قبل الكيان الإسرائيلي الغاصب وآلام ومعاناة الشعب الفلسطيني واستمرار الظلم والجور بحق هذا الشعب المظلوم.. وهذا الأمر يأتي في الوقت الذي نشهد فيه يوميا المزيد من السياسات العدوانية والعنصرية والجرائم المنظمة من قبل هذا الكيان ومنها متابعة مشروع الضم وقتل الفلسطينيين ومواصلة إجراءات الحصار المناقضة لحقوق الإنسان ضد سكان غزة في ظروف تفشي فيروس كورونا”.
وأضاف روحاني أن جميع إجراءات الكيان الإسرائيلي هذه تحصل للأسف في الوقت الذي لم يتخذ فيه المجتمع الدولي أي خطوة مؤثرة لإنهاء هذه المأساة وضمان الحقوق المهدورة للشعب الفلسطيني لافتا إلى أنه وبسبب الدعم الذي يتلقاه هذا الكيان من بعض الدول يوسع يوميا نطاق إجراءاته اللاإنسانية ضد الفلسطينيين.
من جهة أخرى أكد روحاني خلال اجتماع الحكومة الإيرانية اليوم أن قدرة إيران على هزيمة سياسة الضغوط القصوى التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ستجبر أي إدارة أمريكية جديدة على تغيير سياساتها تجاهها.
وقال روحاني.. إن المتطرفين الأمريكيين والصهاينة وبعض المتطرفين في المنطقة هم من كانوا يعارضون الإتفاق النووي مشيرا إلى أن الاتفاق كان يمكن أن يكون جيدا لجميع الأطراف لكن الولايات المتحدة انسحبت منه.
ولفت الرئيس روحاني إلى أنه خلال السنوات السبع الماضية تضاعفت القدرات الدفاعية لإيران كما أن الطاقة النووية فيها تشهد تطورا لافتا وباتت في مراحل متقدمة في هذا المجال مبينا أن اقتصاد البلاد يشهد تحسنا ملحوظا في الأشهر الأخيرة.
سانا