جماعة “العدل والإحسان” المغربية تدين قرار التطبيع مع إسرائيل

دانت جماعة “العدل والإحسان” المغربية، يوم أمس الجمعة، قرار التطبيع الذي اتخذته السلطات المغربية مع إسرائيل، معتبرة أن “هذا التطبيع خطوة غير محسوبة العواقب”.

وقالت الجماعة في بيان صادر عن مجلس الإرشاد:”إننا نعلن إدانتنا إدانة شديدة لقرار التطبيع الذي اتخذته السلطة المغربية مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين”، لافتة إلى أن “هذا القرار يتنافى مع المواقف التاريخية والآنية لهذا الشعب الكريم الداعم لإخوانه في فلسطين، ولحقهم الكامل في تحرير أرضهم والعودة إلى ديارهم”.

واعتبرت الجماعة أن “هذا التطبيع خطوة غير محسوبة العواقب، وندعو شعبنا وكل قواه الحية إلى رفضها، والتصدي لها، والعمل على إسقاطها بكل السبل السلمية المتاحة”.

ودعت الجماعة، العقلاء والحكماء من النخب السياسية، والفكرية، والعلمية، والمدنية، وغيرهم في المغرب والجزائر، إلى “نبذ الفرقة وتجنب الخطابات والسلوكيات التي من شأنها أن تباعد الشقة بين أبناء الأمة الواحدة”، مشيرة إلى أن “المستفيد الوحيد من ذلك هم أعداؤها من الداخل والخارج”.

واختتمت الجماعة البيان بالقول: “نقول لأهالينا في فلسطين، ولكل الأمة، وأحرار العالم، إن هذه الحلقات البئيسة المتتالية ما هي إلا سقوط للأقنعة وكشف للحقائق”.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن عن توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق على تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما.

من جهته أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس، عن عزم بلاده تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب.

وأعلن أيضا اعتزام بلاده تطوير العلاقات في المجال الاقتصادي والتكنولوجي، مع إسرائيل، والعمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين.

وفي الوقت ذاته شدد العاهل المغربي على أن موقف المملكة ثابت من القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرباط تدعم حلا قائما على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.

المصدر: “سبوتنيك” + موقع “جماعة العدل والإحسان”