تعمل مديرية زراعة اللاذقية على إنجاح خطة زراعة القمح المقررة بـ 2900 هكتار مع تأمين مستلزمات الزراعة بالتعاون مع المحافظة عبر توفير المازوت الزراعي للراغبين بزراعة القمح والسماد من المصارف الزراعية بعد توزيع الأقماح اللازمة من مؤسسة إكثار البذار.
مدير الزراعة المهندس منذر خيربك أوضح في تصريح لمراسل سانا اليوم أنه حتى الآن تم توزيع نحو 550 طنا من القمح من مؤسسة إكثار البذار وهي كمية تكفي لتنفيذ الخطة بالكامل ومن خلال المتابعة الحقلية للفنيين بالمديرية فإن نسبة التنفيذ بلغت 70 بالمئة مع الاستمرار بالزراعة وخاصة في المناطق الجبلية مؤكدا أن المؤشرات تبين أن الخطة ستنفذ بالكامل مع زيادة في المساحات المزروعة.
ولفت إلى التعاون مع كل الجهات في المحافظة لتوفير مستلزمات الزراعة حيث تم توزيع أكثر من 35 ألف ليتر من المازوت على المزارعين الراغبين بزراعة القمح لتأمين احتياجات حراثة الأراضي ومع المصارف الزراعية لتأمين الأسمدة لهذا القطاع مبينا أنه مع مضي الخطة قدما تم الانتقال إلى توزيع مخصصات المازوت الزراعي إلى باقي القطاعات الزراعية من مداجن ومباقر وغيرها.
بدوره أشار رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمديرية المهندس هيثم الحاجي إلى أن الكميات المستجرة من مؤسسة إكثار البذار “تغطي المساحة الكاملة” موضحا أن المديرية شجعت المزارعين على زراعة القمح وخاصة في القرى التي تعرضت للحرائق للاستفادة من إنتاج أراضيهم وتعويض بعض الخسائر مع توفير كامل مستلزمات الزراعة.
وبين أن أراضي المحافظة تقع ضمن منطقة الاستقرار الأولى وبالتالي فكل مناطقها تصلح لزراعة القمح بما فيها المناطق الجبلية مؤكدا أن المديرية استثمرت نحو 400 دونم من المساحات الشاغرة في مراكزها الزراعية لهذه الغاية ورغم كونها تجربة جديدة فإنها تشير مبدئيا إلى أنها زراعة جيدة وناجحة وأن ذلك لا يؤثر على تنفيذ بقية خطط المديرية في إنتاج الغراس.
ولفت رئيس مركز الساحل الزراعي المهندس منذر قريطم إلى استمرار زراعة القمح وادخال مساحات جديدة في الخطة مع التوجه الحكومي بدعم هذه الزراعة مشيرا إلى وضع مساحات غير مشغولة لجهات عامة منها نحو 200 دونم قرب المركز لزراعتها بالقمح.
سانا