بمشاركة 43 فنانا ينتمون إلى أجيال ومدارس فنية مختلفة احتضنت صالة الباسل للمعارض معرضا فنيا لفرع اتحاد الفنانين التشكيليين بالتعاون مع مديرية الثقافة باللاذقية ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري.
وجمع المعرض أعمالا لفنانين مخضرمين لديهم الخبرة والتقنية مع تجارب لفنانين شباب تنوعت بين التصوير مع تعدد في التقنيات بين الزيتي والإكرليك والغرافيك والنحت الذي شكلت مادتا الخشب والحجر المادتين الأساسيتين في المنحوتات المشاركة.
رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين باللاذقية فريد رسلان أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يضم أعمالا من مدارس متنوعة بين الواقعية والتعبيرية والتجريدية معتبرا أن التنوع بمستوى التجارب المقدمة يخدم تطور الحركة الفنية التشكيلية في المحافظة ويخلق حالة حوار بين الفنانين وجمهور المتلقين.
من جهته اعتبر النحات محمد بعجانو أن المعارض الجماعية تتميز بقدرتها على تحقيق حالة تواصل بين الفنانين المشاركين إضافة إلى تشجيعهم على المشاركة بأعمال جديدة دوما ليطلع باقي الفنانين على التجارب المختلفة ومدى تطورها.
الفنان التشكيلي والمدرس بمركز الفنون التشكيلية عبد الله خدام نوه بأهمية فعالية أيام الفن التشكيلي لأنها تعطي زخما للحراك التشكيلي في المحافظة وخاصة عبر المعارض الجماعية حيث تتلاقى تجارب متباينة من التعبيرية إلى الواقعية المفرطة مع التسجيلية والسريالية وغيرها ما يتيح للفنان أن يستعرض خصوصية أعماله وتميزه عن الآخرين.
الفنان التشكيلي بسام ناصر والمشارك بعمل يرمز للمرأة السورية في الحضارات القديمة اعتبر أن وجود هذه الفعاليات يجسد حضور الفن الدائم في بلدنا رغم كل الظروف وعراقة حضارتنا وثقافتنا وقدرتها على التميز.
سانا