تحتضن هذه الواحة الواقعة في الصحراء السورية شمال شرق دمشق لؤلؤة برزت من بين الرمال، واحدة من أجمل المواقع الأثرية في الشرق بعظمتها، تتحدث بصوت الصمت ولغة الفن الخالد عن قصة تدمر وملكتها العربية زنوبيا التي كانت مثالاً للمرأة الطموح تخوض حروبا وتتحلى بذوق فني أصيل ساعدها على الوقوف أمام جبروت روما وعظمتها.. سميت بواحة النخيل وهو مايعنيه اسم Palmyraالذي سماه الرومان إياها اشتهرت بمعابدها وأسوارها ومدافنها المهيبة أقدم المدن التاريخية في العالم أُدرجت على لائحة التراث العالمي عام ١٩٨٠
اعداد :مجد حيدر