الخارجية الروسية تتهم الولايات المتحدة بالسعي لمفاقمة سباق التسلح

قالت وزارة الخارجية الروسية إن نحو 10 دول تعمل على تصنيع أسلحة فرط صوتية، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي تسعى إلى مفاقمة سباق التسلح الجاري.

وتعليقا على تصريحات الولايات المتحدة وأستراليا بشأن إطلاق مشروع جديد “SCIFiRE” للعمل المشترك على تطوير أسلحة بعيدة المدى فرط صوتية، تعتمد على محرك نفاث، قال مدير إدارة منع انتشار الأسلحة والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية، فلاديمير إرماكوف، إن “سباق الأسلحة عالية التقنية، بما في ذلك التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بدأ بالفعل. ولا شيء جديد في هذا التطور التنافسي لأنظمة الأسلحة الذي يعود إلى مئات السنين”.

هذا وقد أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية، ليندا رينولدز، بداية الشهر الجاري، أن بلادها ستعمل بالاشتراك مع الولايات المتحدة على تطوير صواريخ فرط صوتية لمواجهة الصين وروسيا اللتين تطوران أسلحة مماثلة.

وخصصت أستراليا ما يصل إلى 6.8 مليار دولار هذا العام لأنظمة الصواريخ بعيدة المدى.

المصدر: نوفوستي