نشرت صحيفة “الأحداث المغربية” تقريرا عن مواقف العاهل المغربي الراحل، الحسن الثاني حيال إسرائيل، مشيرة إلى أنه اقترح القبول بضمها إلى جامعة الدول العربية.
ولفتت الصحيفة المغربية إلى أن الملك الراحل قال منذ كان وليا للعهد: ” لو كنت مكان الدول العربية لاعترفت بإسرائيل ولقبلت عضويتها بالجامعة العربية، لأنها على كل حال دولة قائمة ولا يمكن إزاحتها”، مشيرة إلى أن الاقتباس السابق ورد في كتاب مذكرة ملك، الصفحة 245 من الطبعة الفرنسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب في عهد الملك الراحل ظل يدعم البحث عن السلام العادل في الشرق الأوسط، ويشجع المفاوضات، وكان يدعو الجانبين دوما إلى الاعتدال.
وأفيد بأن الحسن الثاني كان اتخذ في عام 1986 خطوة جريئة بدعوة “رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز، وعقب التوقيع على إعلان المبادئ الفلسطينية ـ الإسرائيلية في سبتمبر 1993”.
وفي السياق ذاته “سارع المغرب إلى تفعيل إقامة روابط مع إسرائيل على مستوى مكاتب الاتصال الثنائية حتى يتسنى للجالية المغربية اليهودية بإسرائيل التواصل مع وطنها الأم، لكن هذه المكاتب أغلقت سنة 2000 بفعل العنف في حق الشعب الفلسطيني المنتفض للدفاع عن أرضه”.
ونقلت “الأحداث المغربية” عن جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوله إن “نصائح وأفكار الملك محمد السادس أدت إلى نجاح مقاربة السلام الجديدة، وبأنه كلما تفاعلت الشعوب مع بعضها البعض كلما تضاءلت أمام المتطرفين مساحة تبرير الأشياء الفظيعة التي يقترفونها باسم الدين، وبأن اتفاقيات إبراهيم مستقبل أمل للمنطقة. كوشنر أضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن خطة الحكم الذاتي المغربية هي الخيار الواقعي والوحيد لحل النزاع حول الصحراء”.
المصدر: هسبريس
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب