احتفالاً بعيدي الميلاد ورأس السنة… أحياء مدينة اللاذقية تتزين بحلة العيد وأشجار عيد الميلاد

احتفالاً بعيدي الميلاد ورأس السنة… أحياء مدينة اللاذقية تتزين بحلة العيد وأشجار عيد الميلاد - موقع أصدقاء سورية
احتفالاً بعيدي الميلاد ورأس السنة… أحياء مدينة اللاذقية تتزين بحلة العيد وأشجار عيد الميلاد - موقع أصدقاء سورية

احتفالاً بعيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية تزينت أحياء مدينة اللاذقية بحلة العيد وتلألأت الشرفات بأضواء الزينة التي تفنن قاطنوها بتعليقها على الجدران والنوافذ بأشكال مختلفة وازدانت الواجهات بالرسومات المستوحاة من أجواء هذه المناسبة المميزة رغم الوضع الراهن الذي فرضه فيروس كورونا.

مظاهر الاحتفال بالعيد ظهرت جلية في كل مكان من مداخل الأبنية المزينة بالورود الحمراء والأكاليل المعلقة على الأبواب تتوسطها أجراس الفرح أو مجسمات بابا نويل، وأشجار عيد الميلاد في المقاهي والمحلات تلفت الأنظار بأضوائها الزاهية وكراتها الملونة.

وأشار جورج طنوس في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الجميع متحمس للاحتفال بهذا اليوم الذي يأتي في ظروف استثنائية لنشر السعادة وإيصال رسالة محبة وسلام وأمل بالمستقبل مؤكداً أهمية الحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية حفاظاً على الصحة والسلامة العامة من حيث ارتداء الكمامة وتجنب الأماكن المزدحمة والتخفيف من الزيارات الاجتماعية للأهل والأقارب والأصدقاء وتبادل التهنئة والمباركات بعيد الميلاد عبر الاتصال الهاتفي والرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي.

الشابة مادلين نعمه بينت أنها كانت تنتظر هذه المناسبة باعتبارها فرصة مثالية لقضاء الوقت مع عائلتها ولا سيما أنها تقطن في دمشق وقد خابت توقعاتها باحتفال عائلي كبير وفق عادات وتقاليد أسرتها كاجتماعهم في منزل واحد والسهر حتى ساعة متأخرة وسط أجواء مليئة بالفرح والبهجة والغناء لافتة إلى أنها اصطحبت أولاد أخوتها إلى السوق لشراء الملابس الجديدة وزينة الشجرة لأن من الضروري أحياء هذه التقاليد وزرع المحبة والقيم النبيلة في قلوبهم البريئة.

المهندسة مي شماس أكدت أن لعيد الميلاد طقوسه الخاصة التي اعتادت أن تمضيها مع عائلتها مشيرة إلى أن ما يميز العيد هو الشجرة وبابا نويل والهدايا التي يتبادلها الأهل والأقارب والسهر مع الأصدقاء والاستمتاع بأجواء العيد التي لم تعد كالسابق نتيجة الأوضاع الصحية.

بدورها قالت هدى رشو إن عيد الميلاد له قدسية خاصة فهو عيد المحبة والسلام وأكثر ما يميزه اللون الأحمر الذي يغلب على لباس العيد وإنارة الشجرة وبابا نويل الذي يرسم البسمة على وجوه الأطفال بطلته البهية وهداياه الجميلة بينما يتجول في الشوارع وصوت جرسه الصغير الرنان يعلم الجميع بحضوره فيتسابق الأطفال لاستقباله واختيار ما يرغبون من ألعاب.

المصدر:سانا – رشا رسلان