ذكرت صحف ومواقع حزبية سورية أنه تم اليوم الاربعاء الإفراج عن 62 موقوفا من محافظة درعا، وأشارت إلى أن ذلك جاء “بمكرمة من الرئيس بشار الأسد”
ونقلت الصحيفة عن “مصادر رسمية” أن المفرج عنهم كانوا موقوفين “على خلفية الأحداث التي شهدتها المحافظة”، وقالت إن الإفراج عنهم جاء “بعد تعهدهم بعدم تكرار ما قاموا به”
ولم تذكر الصحيفة مزيدا من التفاصيل حول الجهة التي أفرجت عنهم، ولا عن نوع الأعمال التي تعهد المفرج عنهم بعدم تكرارها.
وقالت صفحة يديرها حزب البعث العربي الاشتراكي ـ فرع درعا إنه تم الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين من مختلف المحافظات، وأوضحت أن ذلك تم “خلال لقاء مع أهالي الموقوفين” بحضور محافظ المدينة وأمين فرع حزب البعث فيها، وقائد شرطتها.
وكانت المحافظة شهدت مؤخرا توترا، خاصة بعد تزايد عمليات الاغتيال التي طالت مسلحين سابقين لدى “الجيش الحر” كان أبرزهم أدهم الكراد، الذي قتل مع أربعة آخرين باستهداف سيارة كانت تقلهم منتصف الشهر الماضي.
وتحدثت وسائل إعلام معارضة عن اعتقالات طالت 28 شخصا خلال الشهر الماضي وحده، بينهم 13 من مسلحي الفصائل المعارضة السابقين الذين دخلوا في “مصالحات” مع السلطات السورية.
يضاف إليهم اعتقالات طالت متخلفين عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، الإلزامية والاحتياطية.
المصدر: وسائل إعلام سورية + RT