تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريا بيرك، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول ما إذا كانوا سيسمحون لهاريس بلعب دور مركزي في قيادة أمريكا.
وجاء في المقال: تحتفل الولايات المتحدة بانتخاب رئيس جديد، هو الديمقراطي جو بايدن. وأما بعد تنصيبه في يناير 2021، فسوف يدخل بايدن التاريخ باعتباره أكبر رئيس أمريكي سنا. ففي نوفمبر، سيبلغ بايدن 78 عاما.
تقول الشائعات بأن الحاكم الفعلي للولايات المتحدة سيكون نائب الرئيس، بسبب سن الرئيس وصحته. أي أن السلطة الحقيقية ستكون في أيدي السناتورة السابقة عن كاليفورنيا، كامالا هاريس. ومع ذلك، فهاريس لن تحكم أمريكا، بسبب من كونها سياسية مبتدئة. فهي، حتى العام 2016، كانت تعمل محامية في كاليفورنيا، وفي مناصب قانونية أخرى.
وكما قال مدير صندوق فرانكلين روزفلت لدراسة الولايات المتحدة بجامعة موسكو الحكومية، يوري روغوليوف، على هواء إذاعة “كومسومولسكايا برافدا”: نعم، هي امرأة ناضجة، عمرها 56 عاما، لكنها كسياسية صغيرة جدا. لست متأكدا من أنها سوف تحكم”.
ويرى روغوليوف أن المهمة الأساسية لبايدن هي تشكيل فريق من المحترفين يحكم بشكل جماعي. فقال:
“هذه ليست الحالة الوحيدة في السياسة الأمريكية. فجورج دبليو بوش كان يكتفي بتقديم التوجيهات المهمة لأعضاء حكومته ويساعدهم فقط، بعدما فوضهم بالثقة. لن تكون هاريس الكاردينال الرمادي، كما يظن الجميع”.
ومع ذلك، فلا أحد ينفي أن لدى كامالا هاريس فرصة شغل كرسي المكتب البيضاوي في البيت الأبيض. فوفقا لدستور الولايات المتحدة المعدل، في حالة عجز رئيس الدولة أو وفاته أو استقالته، يحل محله نائب الرئيس. لذا، فمن الممكن أن تحصل أمريكا على أول رئيسة في تاريخها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تابعوا RT علىRT