أعلن نادي نيويورك سيتي الأمريكي لكرة القدم أنه يجري تعديلات على جو العمل بعدما كشف تحقيق داخلي أن مجموعة من اللاعبين بمن فيهم دافيد فيا تصرفوا بشكل غير لائق تجاه إحدى الموظفات.
وبدأ نيويورك تحقيقاته بعد مزاعم متدربة سابقة في النادي بأنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل فيا المهاجم الإسباني السابق وأعضاء آخرين في الفريق.
ونشرت المتدربة التي عرفت فقط باسم “سكايلر بي” في يوليو الماضي تغريدات على “تويتر” تحدثت فيها عن أن فيا كان “يتحسس جسدي كل يوم”.
وأضافت: “نادرا ما ذهبت يوما دون أن يمسك بي أو يضايقني لفظيا”، مشيرة إلى أن المشرفين في النادي يعتقدون أن ما تقوله “مواد كوميدية رائعة”.
وأصدر نيويورك الجمعة بيانا أكد فيه أنه لم يتبق في الفريق سوى لاعب واحد فقط ممن ذكرتهم الفتاة وأنه تمت معاقبته دون الدخول في التفاصيل ولم يأت على ذكر فيا.
وقال البيان: “الادعاءات التي وردت خلال التحقيق هي أن عددا من اللاعبين والموظفين لم يتصرفوا وفقا لمعايير النادي في تفاعلاتهم مع المتدربة ومع بقية العاملين في النادي”.
وأشار البيان إلى أن ذلك شمل تلامسا جسديا غير ضروري، مضايقة، تعليقات بشأن الملابس والمظهر، مؤكدا أن النادي “وجد هذا السلوك غير لائق وغير مقبول”.
وكان نجم منتخب إسبانيا السابق نفى أي علاقة له بالموضوع عندما ظهرت القصة لأول مرة في يوليو ومرة أخرى من خلال متحدث باسمه الجمعة بعد صدور البيان.
وقال المتحدث باسم النجم الإسباني المعتزل إن “دافيد أخذ هذه المسألة على محمل الجد وتعاون بشكل كامل مع التحقيق، ولكن كما قال منذ البداية، فإن هذه الاتهامات باطلة تماما”.
غادر فيا البالغ 38 عاما نيويورك عام 2018 للعب موسم واحد في اليابان واعتزل عام 2019، بعدما أمضى مسيرة ناجحة في فالنسيا وبرشلونة، كما كان عضوا في منتخب بلاده الفائز بكأس العالم 2010.
المصدر: “أ ف ب”