من هو الأفضل لروسيا، ترامب أم بايدن؟

من هو الأفضل لروسيا، ترامب أم بايدن؟
من هو الأفضل لروسيا، ترامب أم بايدن؟

تحت العنوان أعلاه، كتبت يكاتيرينا باروفا وغليب إيفانوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”، حول عبثية الرهان على من سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بالنسبة لروسيا.

وجاء في المقال: في الثالث من نوفمبر، اختار الأمريكيون سيد المكتب البيضاوي القادم، بين الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب، ونائب الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن.

الخبراء الذين سألتهم “أرغومينتي إي فاكتي” رأيهم متأكدون من أن انتصار أي منهما لن يؤدي إلى تحسين علاقات واشنطن مع موسكو.

فمدير صندوق فرانكلين روزفلت بجامعة موسكو الحكومية، يوري روغوليوف، يؤكد أنه لا ينبغي توقع حدوث تغييرات جذرية في موقف واشنطن تجاه موسكو، بصرف النظر عمن سيتولى الرئاسة.

ويقول: “تم تنفيذ إجراءات تقييدية ضد روسيا في السنوات الأخيرة من خلال الكونغرس، أي من خلال اعتماد قوانين، مدعومة من الديمقراطيين والجمهوريين. وبهذا المعنى، سيبقى كل شيء على حاله، بصرف النظر عمن سيصبح سيد البيت الأبيض. فلا يكفي شغل المكتب البيضاوي لرفع العقوبات، لا بد من إلغاء القانون”.

وروغوليف واثق من أنه لا يوجد فرق كبير بالنسبة لنا في كيفية انتهاء السباق الرئاسي الحالي في الولايات المتحدة. ومع ذلك، قد يكون بايدن أكثر فائدة في حل القضايا الدولية المهمة، وأن أول عامين من الولاية الرئاسية، على موجة الفوز، ستكون أسهل لاتخاذ القرارات.

أما رئيس تحرير مجلة روسيا في الشؤون العالمية، فيودور لوكيانوف، فيرى من المهم ” إذا فاز بايدن البالغ من العمر 77 عاما، أن لا تصبح أول سنتين من حكمه الأخيرتين. وبشكل عام، عندما نبدأ الحديث عمن هو الأكثر فائدة لروسيا، ترامب أم بايدن؟ فإننا ننساق لخطاب أجنبي، بل أمريكي في المقام الأول. هذه هي صياغتهم للسؤال: “من هو مفيد لبوتين؟” أعتقد بأن تجربة السنوات الأربع الماضية أظهرت أنه لا يهم على الإطلاق من هو رئيس الولايات المتحدة.. إننا نرى مسارا واضحا تماما للعلاقات مع روسيا، والتي تتدهور منذ فترة طويلة في ظل مختلف القادة الأمريكيين”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب