مجلس الشعب: الحركة التصحيحية المجيدة مفصل مهم في تاريخ سورية المعاصر

أكد مجلس الشعب أن الحركة التصحيحية المجيدة شكلت مفصلاً مهماً ونقلة نوعية عميقة الأثر في تاريخ سورية المعاصر وتميزت بثراء عطاءاتها وإنجازاتها وغنى أعمالها على الأصعدة كافة وفي مختلف المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية.

وأوضح المجلس في بيان أصدره اليوم بمناسبة الذكرى الخمسين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد أن الحركة كانت كفيلة بنقل سورية من حالة عدم الاستقرار في الحياة السياسية إلى حالة التقدم والقوة والثبات والاستقرار السياسي والثقة بقدرة الشعب العربي السوري على تحقيق الأهداف والإنجازات التي أعطت لسورية مكانتها ودورها الوطني والقومي الذي يتناسب مع موقعها الاستراتيجي عربياً وإقليمياً.

وأكد المجلس أن الحركة التصحيحية شكلت منطلقاً لبناء سورية الحديثة وفق منظور عمل مؤسساتي يقود عملية التغيير والبناء وصولاً إلى تحقيق تطلعات الشعب وأهدافه داخلياً وخارجياً منوهاً بالإنجازات العظيمة التي تحققت بفضل التصحيح وظهرت جلية من خلال تفعيل عملية النهوض المتكامل بالوطن ورفع معدلات النمو الاقتصادي وتسهيل الاستثمار والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين وصولاً إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وشدد المجلس على أن إنجازات الجيش العربي السوري تأتي انعكاساً لمسيرة سنين طويلة من العمل الجاد والمضني في سبيل تدعيمه حتى استطاع تحقيق الانتصارات الكبيرة على قوى الغدر والشر والظلم والعدوان وحرر غالبية المناطق التي سيطرت عليها قوى الظلام والإرهاب بفضل قيادة وحكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الاسد مؤكداً تصميم السوريين على متابعة نهج التصحيح والعطاء واستكمال المسيرة بكل قوة وعزيمة.

سانا