أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال زيارته إلى مينسك، التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتفاقات الثنائية التي تم التوصل إليها بينه ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وصرح لافروف اليوم الخميس، خلال اجتماع عقده مع الرئيس لوكاشينكو، بأن الرئيس بوتين “أكد كل ما تم التوصل إليه سابقا”، لا سيما الاتفاقات المبرمة في القمة التي استضافتها مدينة سوتشي في سبتمبر الماضي.
وأشار عميد الدبلوماسية الروسية إلى اهتمام موسكو ومينسك المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية، مضيفا أن هدفهما المشترك يكمن في المضي قدما في هذا السبيل بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين ومشروع دولة الاتحاد (أي مشروع الاتحاد بين روسيا وبيلاروس).
ورحب لافروف بسلسلة المبادرات الاجتماعية التي طرحها لوكاشينكو في الأشهر الأخيرة، قائلا إنها “مهمة للغاية للمجتمع البيلاروسي”، وجدد اهتمام موسكو بتطبيقها واستعدادها للإسهام في تحقيق هذا الهدف.
وشهدت بيلاروس موجة اضطرابات اجتماعية واسعة النطاق بعد الإعلان عن حصول لوكاشينكو، الذي يقود البلاد منذ عام ،1994 نحو 80% من أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة الأخيرة التي جرت في أغسطس الماضي.
ورفضت المعارضة البيلاروسية وعدد من دول الغرب الاعتراف بنتائج التصويت مطالبة بتنظيم انتخابات جديدة تحت الرعاية الدولية.
من جانبها، كانت روسيا بين الدول التي اعترفت بانتخاب لوكاشينكو لولاية جديدة وقدمت دعما إلى حكومة البلد المجاور.
المصدر: RT