قال دبرصيون جبر ميكائيل قائد قوات تيغراي، في رسالة نصية إلى وكالة “رويترز”، مساء أمس السبت، إن قواته ستواصل قتال الحكومة بعد ساعات من إعلان الحكومة الإثيوبية اكتمال العمليات العسكرية.
وأضاف في رسالته: “وحشيتهم لن تزيدنا إلا إصرارا على محاربتهم حتى النهاية”.
وردا على سؤال من “رويترز” في رسالة نصية عما إذا كان ذلك يعني أن قواته ستستمر في القتال، أجاب دبرصيون: “بالتأكيد.. الأمر يتعلق بالدفاع عن حقنا في تقرير المصير”.
ولم ترد حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد على ذلك حتى الآن.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، انتهاء العملية العسكرية التي خاضتها قوات الجيش الحكومي في إقليم تيغراي شمال البلاد.
ونشر أحمد تغريدة عبر صفحته على “تويتر”: “يطيب لي أن أعلن أننا أكملنا وأنهينا العمليات العسكرية في إقليم تيغراي”.
وأضاف: “من الآن فصاعدا سيكون تركيزنا على إعادة بناء المنطقة وتقديم مساعدات إنسانية، في الوقت الذي ستعتني فيه الشرطة الفدرالية بملاحقة زمرة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”.
وأفاد رئيس الوزراء بأن الشرطة تبحث عن قادة الجبهة وسيتم القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
ودخلت القوات الحكومية الإثيوبية اليوم السبت مدينة ميكيلي، عاصمة ولاية تيغراي المتمردة، حسبما أوردت وكالة “فرانس برس”.
ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، قوله، في خطاب متلفز، إن “الجيش تمكن من دخول ميكيلي، دون أن يلحق الأذى بالمدنيين الأبرياء”.
من جانبه، أكد رئيس هيئة أركان الجيش، الجنرال برهانو جولا، أن القوات الحكومية تسيطر على عاصمة الولاية “بالكامل”.
وفي 4 نوفمبر، أمر رئيس الحكومة الإثيوبية بشن عملية عسكرية في شمال البلاد ضد مسلحي “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، الذين هاجموا قبل يوم من ذلك مواقع تابعة للقيادة الشمالية للجيش في المنطقة، وقتلوا عسكريين موالين للحكومة الفدرالية، واستولوا على أسلحة ثقيلة.
ودخلت القوات الحكومية المناطق الغربية من تيغراي، لتعيد السيطرة، بعد أسبوعين من المعارك، على معظم أراضي الولاية.
المصدر: وكالات