فوائد زيت كبد الحوت للنساء لا يُستهان بها أبداً

الزيوت الطبيعية مفيدة لجسم الإنسان، وتستخدم لمعالجة العديد من الأمراض، ومن هذه الزيوت زيت كبد الحوت، وهو زيت مستخلص من كبد الحوت، لونه أصفر، رائحته كرائحة السمك، ويطلق عليه ملك دهون الدماغ، وهو دواء اشتهر منذ القدم ولا يزال يحظى بهذه الشهرة، كونه يعتبر مكمّلاً غذائياً مهماً جداً لأجسام اليافعين.
كل ملعقة صغيرة من زيت كبد الحوت تحتوي على نحو 41 سعرة حرارية و 4.5 غرام من الدهون وفقاً لوزارة الزراعة الأميركية.

زيت كبد الحوت للوقاية من الاكتئاب


بداية تقول اختصاصية التغذية ميرنا الفتى إنّ “زيت كبد الحوت غني بالفيتامين أ A الأساسي لصحة البشرة وللتخلص من بقعها، وبالفيتامين دي D المفيد جداً لصحة القلب وتقوية المناعة.
ولا شك أنّ أوميغا 3 مهم جداً للوقاية من مشاكل القلب والشرايين، بالإضافة إلى أنه يقلّل من ضغط الدم في الجسم، ومن مميزاته عن بقية أنواع الزيوت أنه مثالي لتقوية بصيلات الشعر والمساعدة على التخفيف من ظهور الشعر الأبيض.
يقلّل زيت كبد الحوت من التهاب البشرة وعدم ظهور الإكزيما المرتبطة بالطقس، وهو مناسب تمامًا لتقليل النمش.
يساعد على التقليل من نسبة الكولسترول الضارّ في الجسم، مما يجعله مهماً في الوقاية من الأمراض القلبية المختلفة. وله دور فعّال في تقوية العضلات خصوصاً لدى الرياضيين.
وتُنصح المرأة الحامل بتناول زيت كبد الحوت؛ لأنَّه يلعب دوراً مفيداً في تكوين دماغ الجنين؛ علماً أنه يجب مراعاة عدم تناوله بوتيرة مستمرة؛ كونه يزيد من سيلان الدم ويرفع من نسبة الحساسية.
الجانب الأكثر فائدة من تناول زيت كبد الحوت هو احتوائه على مستويات عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 3؛ علماً أنها موجودة أيضاً في الأسماك الزيتية مثل سمك السلمون، الماكريل والسردين، كما أنها واحدة من أفضل الأطعمة الغنية بالفيتامين دي D المهمة لخفض الالتهابات، ومنع تخثّر الدم، والحفاظ على صحة الدماغ ومنع الاكتئاب، بالإضافة إلى فائدتها في التغلّب بشكل ملحوظ على مستويات الألم والتورّم التي تنتج عن الالتهابات مثل التهاب المفاصل”.



فوائد زيت كبد الحوت في الوقاية من أمراض القلب والشرايين

وتضيف الاختصاصية ميرنا الفتى قائلة: “يساعد زيت كبد الحوت في التقليل من مستويات الدهون الثلاثية (التريغليسيريد) حيث أظهرت إحدى الدراسات الطبية التي أجريت على عدد من المرضى المصابين بالجلطة القلبية، أن تناول زيت كبد الحوت ساهم في تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم لديهم، بينما لم يظهر تأثير ملحوظ في مستويات الكولسترول في الدم.
ويساهم زيت كبد الحوت في التقليل من مستويات ضغط الدم لدى كبار السن؛ مع التنبيه إلى خصائصه المخفضة لضغط الدم التي قد تؤدي إلى انخفاضٍ شديد في ضغط الدم عند تناول الأدوية الخافضة للضغط.
ولا شك أن زيت كبد الحوت يقلل من خطر ارتفاع البروتين في البول لدى مرضى السكري خاصة وأن ارتفاع مستويات البروتين قد يشير إلى حدّة وخطورة أمراض الكلى. وعلى الرغم من ذلك، فإنَّ مرضى السكري يجب عليهم الحذر عند استهلاكه إذ إن هناك قلقاً من أنه قد يسبب ارتفاعاً في مستويات سكر الدم.
أشارت إحدى التجارب الطبية إلى أن استهلاك زيت كبد الحوت الغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية قد يساهم في تحسن ضربات القلب، وتحسين حالات المرضى المصابين بالماء الأزرق والسبب في ذلك يعود إلى محتواه من فيتامين A وأحماض أوميغا 3 الدهنية، حيث إن هذا الفيتامين يعتبر من الفيتامينات المضادّة للأكسدة التي تقي العين من خطر الإجهاد التأكسدي الذي يعدّ أحد أسباب هذا المرض، كما أنه يساهم في الحفاظ على سلامة أنسجة الملتحمة والقرنيّة في العين.
وأخيراً تلعب أحماض أوميغا 3 الدهنيّة دوراً مهماً في تقليل خطر الإصابة بالماء الأزرق؛ كونها تزيد من تدفق الدم إلى العين، وتدعم حماية الخلايا العصبية في العين.
يعدُّ زيت كبد الحوت من المكملات الغذائية التي تزوّد الجسم بأهم العناصر الغذائية الضرورية لأداء وظائفه الحيوية على أكمل وجه”.

من أهم فوائد زيت كبد الحوت وفقاً للدراسات العلمية:


– خفض نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية نتيجة احتوائه على كميات عالية من الأوميغا 3.
– الوقاية والعلاج من مرض السكري.
– خفض ضغط الدم المرتفع.
– خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
-الحدّ من مخاطر التهاب المفاصل.
-علاج الاكتئاب بسبب احتوائه على الدهون الصحية.
-التقليل من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
-مكافحة اضطرابات العين مثل الماء الأزرق.
-الحفاظ على صحة العظام ومنع الكسور أو هشاشة العظام.
– إحياء الشعر ومنع ظهور الشيب فيه.

سيدتي نت