صناعة النشر السورية تحضر بقوة في معرض الشارقة الدولي للكتاب

لم تمنع تداعيات الحرب على سورية والحصار الجائر صناعة النشر السورية من تسجيل بصمتها ضمن معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ39.

أكثر من 90 ناشراً سورياً شاركوا في المعرض الذي اختتم أمس وحمل عنوان “العالم يقرأ من الشارقة” للعبور نحو عالم النشر في الوطن العربي من جديد.

وحول المعرض الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب أوضح هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين في تصريح لـ سانا أن صناعة الكتاب في سورية حضرت في المعرض بقوة وقدمت منتجات جديدة في مؤشر لعودة الألق لهذه الصناعة ولاسيما أنها كانت دائماً في طليعة مثيلاتها عربياً.

وبين حافظ أن المشاركة السورية شملت أكثر من 60 ناشراً شاركوا في المعرض بشكل مباشر و20 ناشراً عن طريق الوكالات بعناوين متنوعة ومختلفة ومضامين ذات قيمة عالية فضلاً عن مؤلفين مشاركين لتحقق المشاركة السورية وجوداً فعالاً في المعرض الذي شهد مشاركة دولية واسعة تمثلت بـ1024 دار نشر من 73 دولة.

وأشار إلى أن الحضور السوري لم يقتصر على الكتب والإصدارات الجديدة بل شمل أيضاً النشاطات المهنية والندوات الثقافية التي تجاوزت الـ64 فعالية وكانت تعقد إما بصورة افتراضية أو عبر الواقع المباشر.

وأعرب رئيس اتحاد الناشرين عن أمله أن يكون هذا المعرض الأول من نوعه الذي يعود ليفتح أبوابه في المنطقة منذ انتشار فيروس كورونا مقدمة لعودة باقي معارض الكتاب العربية لاستقبال زوارها والاحتفاء بالكتاب.

سانا