أصبح انتقال نجوم كرة القدم مع نهاية مسيرتهم للعب في دوريات خارج أوروبا، أمرا مسلما به مؤخرا، لاسيما في ظل العروض المغرية التي يتوصلون لها من الصين ومن بعض الأندية العربية.
وبات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، مرشحا بدوره لخوض هذه التجربة والتحدي، بعد انتشار أنباء عن رغبة
فريقه يوفنتوس في الاستغناء عن خدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، للتخلص من راتبه الضخم، وتخفيف بعض الأعباء المالية عن النادي الذي يعاني من تأثير أزمة فيروس كورونا.
وأشعل الإعلامي السعودي الموثوق بتال القوس، مواقع التواصل الاجتماعي في بلاده، بعدما نشر تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، لمح فيها إلى إمكانية انتقال رونالدو إلى الدوري السعودي، حيث كتب: “ربما نشوفه أقرب.. إذا نجحت المساعي”.
وتفاعلت الجماهير السعودية مع هذه التغريدة بشكل كبير، وعلى الخصوص جماهير قطبي الكرة السعودية النصر والهلال، اللذين يتمتعان بقوة مالية كبيرة، مكنتهما من التعاقد مع نجوم كبار خلال السنوات القليلة الماضية.
ولكن موقع “سعودي سبورت”، استبعد بشكل كبير تعاقد أحد الأندية السعودية مع رونالدو، بسبب وجود عدة عقبات، من أبرزها الراتب السنوي الضخم للنجم البرتغالي الذي يقدر بـ30 مليون يورو، أي ما يعادل 132 مليون ريال سعودي.
وأوضح الموقع السعودي، أن قواعد هيئة الرياضة السعودية، تنص على أنه يتوجب على الأندية السعودية التي ترغب في ضم أي لاعب، توفير قيمة راتبه كاملا حسب مدة التعاقد بالإضافة إلى المكافآت والمتغيرات التي ستتواجد في العقد وإيداعها في حساب بنكي باسم النادي.
وهذا يعني أن أي فريق سعودي يريد الاستفادة من خدمات رونالدو، سيكون مجبرا على إيداع قرابة 300 مليون ريال سعودي في حسابه البنكي، وهو الأمر الذي يجعل إتمام الصفقة شبه مستحيل.
العقبة الثانية حددها “سعودي سبورت” في طبيعة حياة أسرة رونالدو وصديقته جورجينا، التي تشتهر بإطلالتها المثيرة عبر حسابها الشخصي في “إنستغرام”، وهو ما يتناقض مع طبيعة الحياة في المملكة العربية السعودية، التي يلتزم أفرادها بالحفاظ على القيم والآداب العامة في جميع الأماكن.
بالإضافة إلى كل ما ذكر، فقد سبق لرونالدو أن أكد في أكثر من مناسبة، أنه يرغب في إنهاء مسيرته على أعلى مستوى مع أحد الأندية في الدوريات الكبرى.
المصدر: RT+ وكالات