توقعات بإنتاج نحو 10 أطنان من الكستناء في حمص

يشتهر موقع ضهر القصير بريف حمص الغربي بزراعة الكستناء حيث يقدر الإنتاج لهذا الموسم بنحو عشرة أطنان وبزيادة ملحوظة عن الأعوام الفائتة.

وبين المهندس سليمان علي رئيس موقع ضهر القصير الحراجي في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن مساحة الموقع تبلغ نحو 1500 هكتار على بعد 60 كم غرب مدينة حمص ويتكون من قسمين “حراج طبيعي وتشجير صناعي” وبدأت زراعته بالأشجار الحراجية المتنوعة من عام 1970 ولغاية عام 1984 ومن أهمها الكستناء التي يبلغ عدد أشجارها 400 ألف شجرة أغلبها مثمر مشيرا إلى أن تقديرات الإنتاج تصل إلى نحو 10 اطنان من الثمار وبزيادة ملحوظة عن الأعوام السابقة وتتم عملية جمع الثمار على فترة شهر تقريبا من قبل القطاع الخاص عبر مناقصة يعلن عنها سنوياً.

وأكد علي أن موجة الحر المرتفعة أدت إلى خفض حجم الثمرة وتدني نوعيتها حيث أن أشجار الكستناء في ضهر القصير تنمو بشكل طبيعي دون تدخل باستثناء أعمال العناية بالأشجار والحفاظ عليها وترقيع المساحات المتضررة بسبب الظروف الجوية أو التعديات البشرية لافتا إلى أهمية الجهود التي بذلها العمال والكوادر طوال فترة الصيف للحفاظ على هذا الموقع لمنع الاعتداء عليه ووقايته من الحرائق.

من جهته أوضح نزيه سعيد مشرف على عملية جمع الكستناء من قرية رباح أن الموسم هذا العام جيد ولكن حجمه صغير نتيجة كثافة الحمل وشدة الحرارة التي مرت أثناء فترة الأثمار.

ويعد موقع ضهر القصير في ريف حمص الغربي من أكبر وأهم مواقع زراعة أشجار الكستناء على مستوى القطر والتي تتميز بقيمتها الاقتصادية العالية كصلابة خشبها الذي يستخدم في مجالات البناء وصناعة الورق والسفن إضافة إلى أهمية ثمرة الكستناء كمادة غذائية.

سانا