أكد عضو البرلمان الأوروبي عن الجمهورية التشيكية الدكتور ايفان دافيد أن سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان وخطابه التحريضي يهددان أمن اوروبا واستقرارها.
وقال دافيد في تعليق له على الهجوم الذي وقع في فيينا أول أمس وأوقع ستة قتلى إن “ما حدث في عدة مدن فرنسية وفيينا من أعمال إرهابية ليس محض صدفة وخصوصا بعد التحريض الذي شنه اردوغان عقب الوقوف الأوروبي إلى جانب اليونان التي تتعرض للاستفزاز من قبل النظام التركي بهدف سرقة نفطها وغازها”.
وأضاف أن أعمال الشغب التي وقعت خلال الربيع الماضي في أحد أحياء فيينا تمت بمبادرة من جهاز المخابرات التركي وفق ما ذكره وزير الداخلية النمساوي لافتا إلى أن السلطات النمساوية قامت خلال الخريف بالتدخل ضد أشخاص وأغلقت مؤسسات تحرض على التطرف وتمول بشكل مباشر من أنقرة.
بدورها نبهت الصحفية التشيكية ماركيتا كوتيلوفا إلى أن خطابات رئيس النظام التركي في الفترة الأخيرة تتصف بالكراهية والتهديد للجميع مشيرة إلى أن تهديداته تطال بعض دول الاتحاد الأوروبي وأرمينيا وغيرها.
وحذرت في موقف نشرته على صفحتها على الفيسبوك اليوم تعليقا على هجوم فيينا من ان “أردوغان لا يهدد فقط بل ينفذ.. الأمر الذي يمكن مشاهدته في تدخلاته العسكرية في سورية وليبيا وفي ناغورني قره باغ وفي تهديداته لليونان”.
وأضافت أن “أردوغان منذ نحو نصف عام يهدد بأنه سيعمل على تفتيت الاتحاد الأوروبي من الداخل وأن أوروبا ستشهد أعمال عنف وقلاقل ولذلك فإن الدول الأوروبية تنتظرها أوقات صعبة لأن أردوغان لا يتورع عن الانتقال من التهديد إلى التنفيذ”.
سانا