صادق مجلس النواب للكونغرس الأمريكي، يوم أمس الأربعاء، على مشروع قانون يرفض نتائج الانتخابات الرئاسية البيلاروسية الماضية وينص على توسيع العقوبات ضد رئيس البلاد، ألكسندر لوكاشينكو.
ويقضي مشروع القانون برفض نتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروس يوم 9 أغسطس وعدم الاعتراف بلوكاشينكو رئيسا منتخبا قانونيا كما يشمل دعوة لإجراء انتخابات رئاسية “تتماشى مع المعايير الدولية”.
كما تنص الوثيقة على توسيع العقوبات ضد لوكاشينكو وسلطات البلاد في إطار قانون الديمقراطية في بيلاروس عام 2004، وكذلك على رفض أي مشاريع للاندماج بين بيلاروس وروسيا في “إطار أي دولة اتحادية”.
كما يسمح التشريع بفرض عقوبات على مواطنين روس يعتبر أنهم تورطوا في “انتهاكات حقوق الإنسان وقمع وسائل الإعلام”.
وشهدت بيلاروس احتجاجات واسعة، رافقها عنف بين قوات الأمن ومتظاهرين محتجين على النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 9 أغسطس الماضي وفاز فيها، حسب النتائج الرسمية لوكاشينكو، الحاكم في البلاد منذ العام 1994، بحصوله على 80% من أصوات الناخبين، بينما حصلت المعارضة، سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي كانت تعتبر منافسه الأساسي في ظل اعتقال السلطات بعض المرشحين الآخرين، حوالي 10% من الأصوات.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة، أوائل أكتوبر، عقوبات تستهدف 8 مسؤولين في الحكومة البيلاروسية.
المصدر: وكالات
