محروس وزهر البان عنوان العرض المسرحي الذي بدأ على خشبة مسرح القباني بدمشق تأليف نور الدين الهاشمي وإخراج عبد السلام بديوي.
ومن خلال توظيف الموسيقا والألوان والسينوغرافيا جذب العرض انتباه الأطفال إلى المعنى الأساسي الذي تهدف المسرحية لإيصاله وهو عشق الموسيقا لأنها غذاء للعقل والروح.
واستطاع المؤلف تحميل العرض الكثير من القيم التربوية والأخلاقية وتوظيفها بأسلوب تفاعلي محبب للطفل يعتمد الحوار وتحفيز التفكير بعيداً عن الوعظ والإرشاد.
وتدور قصة العمل حول ملك لديه ابن اكول وبدين يحاول تجميل صورته أمام خطيبته فيجد الملك حلا بتعويضه عن الأكل بحب الموسيقى والغناء وينجح في نهاية العرض بتحقيق ذلك الهدف.
وأكد بديوي مخرج العمل في تصريح لـ سانا أن مقولة العمل تتلخص في أن الموسيقا والفن هي غذاء الروح ومن خلالها نستطيع بناء مجتمع غني ومتنوع.
وأشار بديوي إلى أهمية توظيف عناصر الموسيقا والديكور والإضاءة والألوان لنجاح العرض المسرحي لأنها تجذب عين الطفل وتكون ثقافة بصرية لديه.
وتعرض مسرحية محروس وزهر البان كل يوم عند الساعة الخامسة مساء ويضم فريق عملها في التأليف الموسيقي سامر الفقير وتصميم الديكور والأزياء محمد كامل الإضاءة بسام حميدي وكلمات الأغاني ماهر إبراهيم غناء ديمة زين الدين وعهد أبو حمدان.
سانا
