أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن إعلان نظيره الأمريكي مايك بومبيو منتجات المستوطنات على أساس أنها منتج إسرائيلي، هو إقرار رسمي بضم أراضي المستوطنات لإسرائيل.
وأشار إلى أن هذه الخطوة، هي “تتويج لسياسة بنيامين نتنياهو الهادفة إلى ضم المستوطنات وبتالي الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل كتطبيق حرفي لصفقة القرن”.
وشدد المالكي، على أنه “لا يجب تمرير هذه الخطوة بدون رد، أو التقليل من خطورتها، فهي أخطر خطوة تمت من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأخطر إجراء يتم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وحلمه في تجسيد دولته على الأرض منذ بدء المشروع الاستيطاني الكولونيالي في فلسطين، ومنذ احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة”.
وقال: “هذه الخطوة تستدعي تحركا فوريا فلسطينا، عربيا وإسلاميا ودوليا، كما يجب رفضها ومواجهتها بكل الوسائل والسبل القانونية المتاحة، على اعتبار أنها جريمة حرب، ووجب معاقبة المسؤولين عنها مهما كانوا وأينما كانوا”.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان صدر أمس الخميس، أن الوزير مايك بومبيو، اعتمد مبادئ توجيهية جديدة من أجل التأكد من تصنيف البضائع الإسرائيلية والفلسطينية “بطريقة تتماشى مع سياستنا الخارجية المبنية على الوقائع”.
وتقضي التوجيهات الجديدة بوضع علامة “إسرائيل” أو “منتج إسرائيلي” أو “صنع في إسرائيل” على كافة المنتجات المصنوعة في منطقة “ج” من الضفة الغربية بموجب اتفاقات أوسلو، لدى استيرادها إلى الولايات المتحدة.
وتشكل منطقة “ج” نحو 61 % من الضفة الغربية المحتلة وتخضع للسيطرة الأمنية والإدارية الإسرائيلية.
المصدر: RT + وكالات