أعلن ليوبولدو لوكي الطبيب الخاص لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، أن الأخير يرغب بمغادرة المشفى بعدما بات يشعر بتحسن عقب يوم من العلاج بسبب معاناته من فقر دم وجفاف.
وقال لوكي للصحفيين الذين احتشدوا خارج العيادة الخاصة في لا بلاتا، جنوب العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس: “مارادونا أفضل بكثير من الأمس، هو يريد المغادرة، أتمنى لو يبقى يوما إضافيا. إنه يعاني من فقر الدم، وهو مصاب بالجفاف قليلا، وعلينا تصحيح ذلك والتأكد من أن صحته تتحسن”، مشيرا إلى أن البطل العالم عام 1986 “حظي بليلة جيدة” وأنه “في مزاج جيد”.
وتابع الطبيب: “في مواجهة هذا النوع من الحالات، يستغرق الأمر حوالي ثلاثة أيام من العلاج في المشفى. دعونا نأمل ببقائه حتى الغد (الأربعاء). هذا هو هدفي، لكن لديه الحرية المطلقة ويمكنه أن يخرج” إذا أراد ذلك.
وكان أسطورة كرة القدم الذي احتفل قبل أيام بعيد ميلاده الـ60 نقل الاثنين إلى المشفى لإجراء فحوصات طبية بحسب لوكي الذي استبعد وجود أي علاقة بين وضعه الصحي الحالي وفيروس كورونا المستجد الذي يجتاح الأرجنتين، واضعا جزءا كبيرا منها في الحجر.
واحتشد مناصرو نجم الأرجنتين الأول في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي خارج العيادة لتقديم الدعم والتمنيات بالشفاء وقال لوكي “أكثر ما يحتاج له هو الدعم من الجمهور”.
وتخللت حياة النجم الأرجنتيني العديد من المشاكل الصحية، شارف في بعضها على الموت، حيث تعرض مارادونا عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية. خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا.
وفي عام 2004، عندما كان وزنه أكثر من 100 كيلوغرام، تعرض لنوبة قلبية أخرى في بوينس آيرس، لكنه نجا. ثم خضع لعملية جراحية في المعدة سمحت له بإنقاص وزنه 50 كيلوغراما.
وفي 2007 أسفر تعاطيه المفرض للكحول إلى نقله إلى المشفى.
المصدر: أ ف ب