جلس النجم الفرنسي الصاعد إدواردو كامافينغا على دكة البدلاء طوال مباراة منتخب بلاده وضيفه البرتغالي (0-0) الأحد، ضمن الجولة الثالثة من دوري أمم أوروبا لكرة القدم.
وفور انتهاء المباراة ذهب اللاعب الشاب إدواردو كامافينغا، البالغ من العمر 17 عاما، يبحث عن النجم كريستيانو رونالدو، ليطلب منه القميص رقم (7).
وبالفعل حصل لاعب نادي رين الفرنسي الشاب على قميص كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي الحالي، والذي صنع التاريخ مع نادي ريال مدريد كونه هدافه التاريخي برصيد 450 هدفا خلال 438 مباراة لعبها خلال عقد من الزمن تقريبا داخل معقل “سانتياغو برنابيو”.
ونشر كامافينغا صورة القميص رقم (7) للهداف التاريخي لمنتخب البرتغال برصيد 101 هدف، عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، وكتب بكل فخر: “لن أقوم بغسله (القميص)”.
وربما وجه كامافينغا بهذه الصورة إشارة إلى ريال مدريد، بأنه لا يزال يحلم في ارتداء قميص “الميرنغي”.
ونقل وكيل أعماله، موسى سيسوكو، بالفعل رسالة إلى “سانتياغو برنابيو” بأنه مستعد للتوقيع لريال مدريد، ولكن الأزمة الناجمة عن تفشى فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” دمرت العملية خلال الميركاتو الصيفي المنصرم، مما دفع باللاعب إلى تجديد عقده مع نادي رين حتى يونيو 2022، والصيف المقبل سيكون أمامه عام على انتهاء عقده وبالتالي يمكنه القدوم أيضا، والمشكلة تكمن في أن تألقه الكبير يجذب الكثير من المنافسين في الصراع عليه، مثل باريس سان جيرمان ويوفنتوس ومانشستر يونايتد وغيرها من الأندية، وبالتالي، فهذه الصورة إشارة إيجابية لريال مدريد.
وقد حدث شيء مشابه مع النجم الفرنسي الآخر كيليان مبابي، الذي كانت غرفته في أكاديمية موناكو تصطف عليها صور كريستيانو رونالدو مرتديا قميص ريال مدريد، وكان على وشك التوقيع مع الفريق الملكي في صيف 2017 لكنه ذهب أخيرا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. ولكنه من المرجح أن ينضم إلى صفوف العملاق الإسباني صيف عام 2021، وقد تحقق حلمه الأحد، في اللعب ضد قدوته كريستيانو رونالدو.
المصدر: وكالات