مهرجان شعري يتغنى بتشرين وإدلب الخضراء في ثقافي أبو رمانة

تغنى المهرجان الشعري الذي أقامه فرع إدلب لاتحاد الكتاب بذكرى حرب تشرين التحريرية وإدلب الخضراء وطبيعتها بمشاركة شعراء وأدباء من المحافظة.

وألقى الشعراء المشاركون في المهرجان الذي احتضنه ثقافي أبو رمانة قصائد تعبر عن تمسك كل أبناء الشعب السوري بوطنهم والدفاع عنه واندفاعهم لتحرير كل شبر من أرضه من الإرهابيين وداعميهم ومشاعر الحنين التي يكنها أبناء محافظة إدلب المهجرون لبيوتهم وبلداتهم وقراهم.

وعبر الشاعر محمد العوف في نصوصه التي ألقاها عن شوقه لقريته وطبيعتها الخلابة بأسلوب الشعر العمودي والعاطفة الصادقة التي تتطلع إلى دحر الإرهاب.

كما ألقى الأديب رامز حاج حسين قصصاً قصيرة حافظ فيها على الشكل الفني والبناء القصصي ليعبر عن حضور ذكرى حرب تشرين التحريرية وبطولات الجيش العربي السوري التي تجددت في مواجهته للحرب الإرهابية.

وأكدت نصوص الشاعر عبد الناصر شاكر على الالتزام بالثوابت الوطنية والمقاومة وصولاً لتحرير الأرض من دنس الاحتلال والإرهاب بأسلوب حديث تغلب عليه العاطفة والوجدان.

في حين عاد الشاعر مصطفى الحسون إلى ذكرياته وحنينه إلى إدلب متطرقاً إلى ذكريات حرب تشرين وما تشكله في وجدان السوريين بأسلوب شعري حافظ فيه على الموسيقا والعاطفة.

وجاءت نصوص الشاعر الدكتور حكمت جمعة معبرة عن رؤية فلسفية للحياة في ظل ما يجري وما يدور من مؤامرات وقهر يفرضها المتآمرون وذلك عبر أسلوب الشعر العمودي الذي جاء في كل النصوص.

وكانت فلسطين حاضرة في نصوص الشاعر مجيب السوسي إلى جانب صور من بطولات حرب تشرين وفق ما دعته عاطفته الوطنية بأسلوب الموزون الذي كان يتحرك مع أحداث النصوص.

وعبرت الشاعرة نبوغ أسعد عن أهمية استذكار حرب تشرين وضرورة الالتزام بقيمها النضالية ليبقى التحرير أهم ما يصبو إليه السوريون إضافة إلى صفات المرأة العربية الأصيلة وذلك بأسلوب الشعر الموزون.

وختم الشاعر الدكتور جهاد بكفلوني بنصوص تغزل عبرها بدمشق ووصفها بأنها من أجمل البلدان التي ظلت رمزاً للمحبة والوطنية إضافة إلى نصوص وجدانية واجتماعية وإنسانية بأسلوب الشطرين.

الشاعر محمد خالد الخضر الذي أدار المهرجان قدم نصوصاً سماها فلسفة تشرين دعت إلى استحضار روح حرب تشرين حتى التحرير واسترداد كل الأراضي المغتصبة.

سانا