ألحق توتنهام هزيمة مذلة بمانشستر يونايتد (6-1) في عقر داره، على ملعب أولد ترافورد، في اللقاء الذي جمعهما يوم الأحد، ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وافتتح البرتغالي برونو فيرنانديز التسجيل لمانشستر يونايتد مبكرا في الدقيقة الثانية، بهدف من ضربة جزاء، ليفتح أبواب الجحيم على زملائه “الشياطين الحمر”.
ورد الضيوف بسداسية “نصف دزينة” من الأهداف، حيث أدرك لاعب خط الوسط الفرنسي تانغي ندومبيلي التعادل سريعا بعد دقيقتين فقط. وأضاف المهاجم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون هدفين للضيوف الثاني والرابع في الدقيقتين (7 و37)، كما وقع قائد “السبيرز” المهاجم هاري كين على هدفين أيضا، الثالث والسادس، في الدقيقتين (30، و79 من ضربة جزاء)، وتكفل زميله المدافع الإيفواري سيرج أورييه بتسجيا الهدف الخامس في الدقيقة 51 من عمر المباراة.
وأكمل اليونايتد المواجهة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه الفرنسي أنتوني مارسيال، في الدقيقة 28 من زمن الشوط الأول.
وبحسب شبكة “سكواكا” للإحصائيات، فإن هذه المرة هي الثانية التي يتعرض فيها اليونايتد للهزيمة بنتيجة (6-1) على ملعبه، منذ أن خسر أمام جاره مانشستر سيتي في أكتوبر 2011، والمرة الثالثة التي تستقبل فيها شباك “الشياطين الحمر” 6 أهداف خلال لقاء واحد في البريميرليغ، حيث سبق وأن تلقى نفس العدد من الأهداف، أمام ساوثهامبتون عام 1996 أيضا.
بينما هي المرة الأولى في تاريخ مانشستر يونايتد تتلقى فيها شباكه 4 أهداف في شوط واحد، ضمن مباريات “البريميرليغ”.
وحقق توتنهام بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي سبق له أن أشرف على تدريب مانشستر يونايتد أيضا، انتصاره الثاني في الموسم الحالي مقابل تعادل وهزيمة، ويحتل المركز الخامس برصد 7 نقاط في جدول ترتيب الدوري.
بينما مني مانشستر يونايتد، تحت قيادة مدربه النرويجي أولي غونار سولشاير، بالهزيمة الثانية، مقابل فوز واحد، ويشغل المركز السادس عشر على سلم ترتيب “البريميرليغ”، برصيد ثلاث نقاط فقط.
المصدر: وكالات