ضمت الفعالية الثقافية “تحية إلى تشرين” في المركز الثقافي بمدينة دير الزور معارض للفن التشكيلي والخط العربي والزخرفة والحرق على الخشب وللكتاب.
الفعالية التي أقامتها مديرية الثقافة بدير الزور بمناسبة أعياد تشرين شارك فيها مجموعة من الفنانين جسدوا من خلال لوحاتهم جمالية مدينتهم وروعة طبيعتها وبيئتها مستوحاة من البيئة الفراتية وأخرى عبرت عن تداعيات الحرب الإرهابية على سورية وانتصارات جنودنا البواسل الذين أعادوا الأمن والاستقرار إلى المحافظة إضافة إلى لوحات تجسد الحرف العربي وتوظيفه بالفن التشكيلي بتقنيات مختلفة منها الزيتي والمائي والإكريليك كما تضمن معرض الكتاب مجموعة من إصدارات اتحاد الكتاب العرب.
وذكر مدير الثقافة أحمد العلي في تصريح لمراسل سانا أن الفعالية تأتي في إطار إعادة الحياة إلى الحركة الثقافية في المحافظة التي تزخر بالمبدعين وضمن خطة المديرية لنشر الثقافة وإزالة آثار الإرهاب الذي عانت منه دير الزور مبيناً أن الفنانين المشاركين جسدوا من خلال لوحاتهم بقاء سورية على الدوام أرض السلام وموطن الجمال.
رئيس فرع اتحاد الكتاب زبير سلطان بين أن المعرض ضم مئات العناوين المتنوعة من إصدارات الاتحاد بأسعار رمزية بهدف بث ونشر الثقافة والتشجيع على القراءة والتحفيز على الإبداع.
وأوضح الفنان غسان رمضان أنه شارك بعشر لوحات تركزت حول التعريف بدير الزور والمهن اليدوية المنتشرة في المحافظة وبورتريه لعدد من الشخصيات الفراتية معتبراً أن المعرض دليل على أن الحياة عادت إلى المدينة ولا سيما مع هذا الإقبال الكثيف الذي شهده افتتاح المعرض ما يعكس تعطش أبناء المحافظة لتذوق الحياة الثقافية بكل أبعادها.
الخطاط محمود حسن ذكر أنه شارك بعشرة أعمال بخطوط مختلفة تنوعت بين الثلث والديواني والكوفي والفارسي مع استخدام الزخرفة العربية لإضفاء الجمالية للأعمال.
سانا
