فوائد نبتة القراص للنساء ثمينة للغاية!

القرّاص هو أحد أنواع الأعشاب البرية التي تعتبر كنزاً من كنوز الطبيعة، المحمّل بالعديد من الفوائد الصحية والجمالية.
يمكن استخدام القرّاص بعدة أشكال مثل: شاي أوراق القرّاص، كبسولات تحتوي على خلاصة القرّاص، زيت القرّاص المركّز.

فوائد نبتة القراص للنساء لا تقدر بثمن!


بداية تشير الدكتورة سينتيا الحاج إلى أن “أوراق وجذور القرّاص تعتبر مصدراً غنياً للعديد من المواد الغذائية، ومنها الفيتامينات مثل فيتامين أ A، فيتامين سي C، فيتامين ك K، كما أنها تحتوي على عدّة أنواع من مجموعة الفيتامينات بي B، والمعادن مثل الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، الفسفور، البوتاسيوم، والصوديوم. بالإضافة إلى ذلك، فهي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية، والصبغات الطبيعية؛ مثل البيتا كاروتين، اللوتين، وأنواع أخرى من الكاروتينات. وهي أيضاً مصدر مهم لمركّبات الفينولات التي تعمل كمضادات للأكسدة. كما تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف الحاصل بسبب الجذور الحرّة التي ترتبط بعلامات الشيخوخة، السرطان، والعديد من الأمراض الأخرى.
هذا وتساهم مركّبات الفينول أيضاً في الحماية من العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهابات.
تتوفر نبتة القراص في متاجر الأطعمة الصحية وفي الصيدليات، وبمختلف الأشكال، سواء على شكل أقراص أو صبغات، كما يُصنع الشاي من أوراقها المجففة.
يمكن شراء نبتة القرّاص طازجة من بعض المتاجر المتخصصة، كما يمكن طبخها بالطريقة نفسها التي يطبخ بها الكرنب، سواء بواسطة البخار، أو قليها بكمية بسيطة من الزيت. ويمكن القول إن القرّاص يشبه السبانخ، وله مذاق قريب من مذاق النعناع، حيث يمكن إضافته إلى الخضراوات أو إلى الشوربات.



نبتة القراص غنية بالعناصر النشطة

تضيف الدكتورة سينتيا الحاج قائلة إنَّ “نبتة القرّاص تساعد على تخفيف آلام الولادة الطبيعية، كما تحمي من حدوث نزيف حادّ أثناء الولادة، وتحفّز إدرار الحليب أثناء الرضاعة. وبسبب غناها بالكثير من العناصر النشطة ذات التأثير الإيجابي على صحة المرأة، تعمل على التخفيف من شدّة الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية، كما تخفّف من الألم المرافق لها.
وإن شرب نبتة القرّاص أثناء هذه الفترة يقلل من انتفاخ البطن، ويقلل من غزارة الدم. في حين أنّها، خلال فترة انقطاع الطمث، تساهم في التقليل من الأعراض المصاحبة.
وبفضل محتواها العالي من فيتامين سي C، فهي تقضي على الجذور الحرّة في الجلد، وخصائصها القلوية تجعل دهون الوجه متوازنة.
يمكن غلي أوراق القرّاص ثم سحقها وتطبيقها على الجلد، بالإضافة إلى مزجها مع مكوّنات أخرى، كالعسل وعصير الليمون؛ لصنع قناع يوضع على البشرة لتحسين البشرة الدهنية وتنظيم الدهون.
ولعلاج حب الشباب، تحتوي نبتة القرّاص على خصائص مضادّة للالتهابات ومضادّة للميكروبات، وبسبب تنظيمها للدهون في الجلد، فهي تساعد على الحدّ من ظهور حب الشباب والبثور. ونظراً لاحتوائها على الفيتامينين A و Eفهي تساعد على إزالة الندوب التي تتركها البثور وحبّ الشباب.
ولأنَّ نبتة القرّاص غنية بالفيتامينين C و Aومعدن الحديد، وبالفلافونويدات والكاروتينات، فهي تعمل على تحسين وتقوية جهاز المناعة وتنشيطه، وتزيد من نشاط الخلايا المناعية. فالاستهلاك اليومي لكوبين من الأوراق المغلية من نبات القرّاص أو جذره؛ يمنع التعب والإرهاق، ويحفّز الجهاز المناعي ويزيل الالتهابات”.



فوائد نبتة القرّاص للشعر مذهلة!


وتتابع الدكتورة سينتيا الحاج: “يعتبر استخدام نبات القرّاص واحداً من أقدم العلاجات لمكافحة حالات تساقط وفقدان الشعر، حيث يمكن تناول كبسولات نبات القرّاص أو تناول شاي نباته لعلاج مشاكل تساقط الشعر، كما أنَّ التدليك الموضعي الجيّد والمنتظم لفروة الرأس بزيت نبات القرّاص؛ يساعد على محاربة تساقط الشعر بفعالية كبيرة.
وأخيراً لا تساعد نبتة القرّاص فقط على مكافحة تساقط الشعر، ولكنها تساهم أيضاً في إعادة نموه. في حين تحتوي أوراق نبتة القرّاص على كميات كبيرة من السليكا والكبريت، وهذا يساعد على جعل الشعر أكثر لمعاناً وأكثر صحة وحيوية. كما يساعد شطف الشعر باستخدام مستخلصات نبتة القرّاص والماء على إعادة نمو الشعر المفقود، ويساعد أيضاً على استعادة لون الشعر الأصلي”.

سيدتي نت