طرق العلاج من مرض السل والأعراض

السل هو عدوى بكتيرية تنتشر عن طريق استنشاق إفرازات الشخص المصاب مثل السعال أو العطس؛ وتكفي قطرات صغيرة جداً منها للإصابة به، وتظل تلك البكتيريا المسببة للمرض عالقة في الهواء لساعات.
يعدُّ السل حالة خطيرة محتملة إذا لم يتم علاجه بطريقة صحيحة، إذ قد يؤدي للوفاة، ولكن يمكن علاجه بواسطة المضادات الحيوية المناسبة.
تختلف طرق العلاج من مرض السل ونوعيتها بناءاً على عدة عوامل، يستعرض لك “سيدتي نت” بحسب ما ذكرت الدكتورة ميساء عبد المجيد منصور اختصاصية الأمراض الصدرية والتنفسية، في الآتي:

تكثر الإصابة بمرض السل في الأماكن المزدحمة وقليلة التهوية مثل السجون والملاجئ؛ وهذا المرض كان يحصد مئات الأشخاص قبل اكتشاف علاج له.
ويؤثر السل بشكل رئيسي على الرئتين، ولكنه يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجسم، بما في ذلك البطن والعظام والجهاز العصبي والغدد.




طرق العلاج من مرض السل

يختلف نوع العلاج وجرعته من شخص إلى آخر بحسب عمر المريض، وحالته الصحية، والمرحلة التي وصل إليها المرض، وأيضاً تختلف نوعية العلاج (إذا كان المريض مصاباً بمرض آخر أم لا).
هذا وتختلف أيضاً جرعات العلاج ونوعها بحسب نوع البكتيريا نفسها، إذ يوجد أنواع منها مقاومة لبعض الأدوية والمضادات الحيوية.
تتباين جرعات ونوعية الدواء بناءاً على نشاط البكتيريا نفسها وتأثيرها على المريض. في حين أنّ هناك نوعين من السل:
– النوع الكامن، ويستغرق علاج هذا النوع ما يقرب ستة أشهر، ويتم تناول دواء أو اثنين معاً حسب وصفة الطبيب وتقديره لحالة المريض.
– النوع النشط، ويستغرق علاجه من ستة أشهر إلى سنة حسب مكان الإصابة، حيث تطول مدة العلاج إذا كانت الإصابة في العظام أو النخاع الشوكي، وقد يصف الطبيب ثلاثة أو أربعة أدوية معاً في هذه الحالة.

ويجب الحرص على متابعة المريض وإجراء فحوص وتحليلات دائمة أثناء تناول تلك الأدوية التي من الممكن أن تسبب أعراضاً جانبية خطيرة، منها زيادة إنزيمات الكبد أو الكلى.



أعراض مرض السل


إذا استمرت أعراض الكحة لأكثر من أسبوعين متواصلين، عليك التوجه للطبيب لإجراء الفحوص اللازمة؛ للتأكد من عدم إصابتك بمرض السل.
وتتمثل أعراض مرض السل في: الكحة لأكثر من أسبوعين، ارتفاع درجة الحرارة، عرق غزير أثناء النوم، تعب وإرهاق، نقصان في الوزن، والبصق المصحوب بالدم.

سيدتي نت