أكدت الصحفية التشيكية ماركيتا كوتيلوفا أن تركيا تحولت تحت سلطة نظام رجب طيب أردوغان إلى دولة مكبلة فقدت فيها وسائل الإعلام حريتها فيما يزج المعارضون السياسيون والمنتقدون لممارسات رئيس النظام في السجون.
وقالت كوتيلوفا في تعليق نشرته على موقعها على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك إن “الأمر الأفظع هو خطاب الكراهية الذي يبثه هذا النظام منذ الربيع الماضي على الأقل من خلال تصريحات أردوغان وغيره من السياسيين الأتراك التي تهاجم الأرمن” مشيرة إلى ما تبع ذلك من تدمير كنيستين في تركيا في أيار الماضي على أيدي متطرفين أتراك.
وأوضحت كوتيلوفا أن كل عمليات الإبادة التي جرت في التاريخ كانت تبدأ بخطاب الكراهية وقالت إن “الهجوم الجاري على إقليم ناغورني قره باغ خططت له تركيا منذ فترة طويلة”.
يذكر أنه في الـ 27 من أيلول الماضي اندلعت اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة وتعمد نظام أردوغان التدخل فيه وإذكاء فتيله من خلال إرسال مرتزقة من إرهابييه في سورية وليبيا إلى الإقليم.
سانا