تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل خوداريونوك، في “غازيتا رو”، حول شبكة إدارة عمليات قتالية مترابطة تؤسسها القوات البحرية الأمريكية ضد الصين.
وجاء في المقال: تقوم البحرية الأمريكية بإنشاء شبكة معلومات واتصالات وإدارة شاملة. وهي، كما يقترح مطوروها، سوف تسمح بمواجهة خصوم من الدرجة العالية، بما في ذلك الصين، بحسب Defense News.
فقد كلف رئيس العمليات الحربية البحرية، في القوات البحرية الأمريكية، الأميرال مايكل غيلداي، الأميرالَ دوغلاس سمول بقيادة برنامج من شأنه تطوير الشبكات والبنية التحتية وبنية البيانات والأدوات والتحليلات المناسبة لتحقيق الهدف. من المخطط أن يدعم ذلك كله بيئة تشغيل تضمن الهيمنة المستمرة للبحرية الأمريكية في ساحات الحرب البحرية.
وسبق أن أشار الأميرال غيلداي إلى الجهود المبذولة لإنشاء شبكة معلومات واتصالات قوية باسم “مشروع مانهاتن”، مذكّرا بالإنجاز السريع للقنبلة الذرية في الأربعينيات.
تعمل البحرية الأمريكية حاليا على مفهوم عمليات يربط السفن والطائرات والمنصات غير المأهولة معا من خلال عقدات مختلفة. وتدخل في إطارها المركبات الجوية الصغيرة المسيرة والسفن وطائرات الإنذار المبكر والإدارة، مثل E-2D Hawkeye.
تقوم الفكرة على نشر القوة على مساحة واسعة، بدلاً من التجمع حول حاملة طائرات من أجل فرض أقصى حمل على الاستخبارات الصينية ووسائط الكشف والتعرف لديها.
سوف تربط قوى الشبكة الموزعة في مناطق واسعة وسائل التدمير المختلفة. وبالتالي، إذا رأت أي عقدة منها على الشبكة هدفا ما، فإن أي أصول بحرية أو جوية مع أسلحة في متناول اليد يمكن أن تدمر هذا الهدف.
وفي الصدد، قال النائب السابق لرئيس مديرية العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة الروسية، الفريق فاليري زابارينكو: “الزيادة السريعة في القدرات القتالية والعملياتية للبحرية الصينية تقلق بشدة كبار أركان القيادة في البحرية الأمريكية”.
وهذا، بحسبه، يفسر مثل هذه الجهود واسعة النطاق للبحرية الأمريكية في مجال إنشاء شبكات المعلومات والاتصالات، والتي يقارنون أهميتها بأهمية “مشروع مانهاتن”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب