حضرت باقة من المقطوعات الكلاسيكية المعدة للآلات النفخية في الأمسية الموسيقية التي قدمها ثلاثي أماديوس النفخي على خشبة دار الأسد للثقافة والفنون.
الأمسية التي شارك فيها كل من طارق حاتم على “الفلوت” وجول شاهين “كلارينيت” وطوني الأمير “باصون” بمشاركة فؤاد شلغين “هورن” راما نصري “بيانو” بدأت بعمل للمؤلف الموسيقي النمساوي فولفغانغ أماديوس موتسارت الذي سمي الثلاثي النفخي تيمنا به فجاءت المقطوعة ديفيرتيمنتو مصنف رقم 439 ذات الحركات المتنوعة بين حيوية وبطيئة وحيوية معتدلة السرعة ورقصة ثلاثية.
ثم انتقلت الفرقة إلى ثلاثي للنفخيات الخشبية للمؤلف الموسيقي جورج أوريك بحركاتها الثلاث الحيوية المنضبطة والرومانسية والحركة الختامية.
أما الفقرة الأخيرة من الأمسية فتجلت بخماسي لسلم سي بمول ماجور للمؤلف الموسيقي ريميسكي كورساكوف لآلات الفلوت والكلارينيت والهورن والباصون والبيانو بحركاتها الحيوية والنشيطة والمعتدلة البطء والروندو الحركة الحيوية.
يذكر أن ثلاثي أماديوس تأسس عام 2018 بهدف تقديم أعمال موسيقى الحجرة الخاصة بالآلات النفخية حين يعمل الثلاثي منذ تأسيسه على إقامة حفلات تهدف إلى تعريف الجمهور على طبيعة هذه الآلات.
سانا