(تراثي ذاكرتي وهويتي)… احتفالية عيد الطفل العربي بثقافي حمص

نتاجات إبداعية وفنية قدمها أطفال ويافعون حضرت في الاحتفالية المنوعة التي استضافها قصر الثقافة في مدينة حمص وحملت عنوان (تراثي ذاكرتي وهويتي).

الاحتفالية التي أقامتها وزارة الثقافة مديرية ثقافة حمص وفريق مهارات الحياة مع قسم الطفل بمناسبة يوم الطفل العربي تضمنت معرضا تراثيا ويدويا وفقرات فنية لفرق شعبية فلكلورية وفقرة فنية بمشاركة أطفال ويافعين من جمعية الرجاء لذوي الاحتياجات الخاصة.

وضم المعرض أقساما فنية منوعة من (كروشيه وصناعة اكسسوار وريزينوإعادة تدوير وقش) قدمه فنانون ومدربون من حمص منهم مدرب الأشغال اليدوية أحمد العلي والفنانون ريم الشعار وفرزات السليم وابتسام ديب وليلى تقلا وفاطمة الطعمة.

واختتمت فرقة نيرفانا الاحتفالية بفقرات فلكلورية قدمها نحو 29 شابا وشابة وطفلا من أعضاء الفرقة.

وفي تصريح لـ سانا بينت صبا وسوف رئيسة قسم الأطفال وفريق مهارات الحياة بمديرية الثقافة حمص أن الفعالية تقام بشكل سنوي وتهدف إلى رسم البسمة على شفاه الأطفال وإدخال البهجة إلى قلوبهم وإظهار مواهبهم ومهاراتهم الفنية لافتة إلى أن الاحتفالية هذا العام حملت طابعا فلكوريا بغرض تعريف الأطفال بتراثنا الغني وما يمتلكه من مقومات جمال يجب أن نحافظ عليها.

بدورها ذكرت فاطمة الأسعد مديرة المركز الثقافي بحمص أن الاحتفال بيوم الطفل العربي هو طريقة للتأكيد على أهمية حقوق الأطفال من خلال إشراكهم بمجموعة من الأنشطة والفعاليات لزرع البسمة والفرح في قلوبهم.

أما عماد حلاق مدير مركز ذوي الإعاقة في جمعية الرجاء فرأى أن الفقرة الفلكلورية التي قدمتها فرقة من أطفال المركز بعنوان (السيف والترس الشعبي) تظهر تراث حمص وفن العراضة الشعبية.

واعتبرت حنان العوض المدرسة في جمعية الرجاء أن هذه الاحتفالية تعزز ثقة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بأنفسهم وتشعرهم بأهمية حضورهم ومشاركتهم أقرانهم في مختلف الفنون.

وتحدثت الفنانة ابتسام ديب عن مشاركتها بأعمال فنية تعتمد على إعادة تدوير توالف البيئة مشيرة إلى جمالية هذا النوع من الأعمال عدا عن مساهمته في حماية البيئة.

ولفت بلال عرفة مدرب فرقة نيرفانا إلى أن الفرقة عكست من خلال لوحاتها التسع التي قدمتها اليوم أصالة سورية إضافة إلى أنها قدمت صورا من تراث المدن السورية وخصوصية كل منها.

سانا