بواسلنا من مواقعهم في دير الزور: انتصاراتنا على الإرهاب اليوم امتداد لانتصارات تشرين التحريرية

ما أشبه تشرين العزة والكرامة والنصر والفخر عام 1973 بتشرين اليوم حيث يسطر جيشنا العربي السوري الباسل أروع انتصاراته على أعداء سورية وما تبقى من فلول الإرهابيين والمرتزقة أدوات الغرب المتصهين.

وفي الذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية التقت سانا عددا من رجال الجيش العربي السوري من مرتبات الفرقة 17 في دير الزور ومحيطها حيث استذكر عدد منهم ملاحم العزة والكرامة التي سطرها آباؤهم في حرب تشرين التحريرية التي ما زالت راسخة في أذهان الأجيال المتلاحقة.

المقاتل أحمد العلي أكد أن حرب تشرين التحريرية كانت “ملحمة تاريخية نذكرها بكل فخر واعتزاز لأن رجال الجيش العربي السوري استطاعوا خلالها تحطيم اسطورة العدو الصهيوني الذي تعرض لهزيمة نكراء بفضل بطولة وشجاعة أبناء سورية ونحن اليوم نسير على الدرب الذي خطه لنا رجال تشرين”.

وأشار المقاتل أسامة الجاسم إلى أن “الفخر والشموخ الذي ورثه لنا رجال تشرين يدفعنا لبذل المزيد من التضحيات للدفاع عن تراب سورية ضد أي محتل أو غاصب أو معتد على أرض وسيادة سورية التي نعاهد الله والوطن أن نبقى الجند الأوفياء في صون كرامتها وعزتها وشموخها”.

وعبر المقاتل أحمد الصالح عن مشاعر الغبطة والسرور والفخر التي تنتابه في هذه الذكرى العظيمة التي تمثل “واحدة من أهم معارك الشرف والكرامة التي انتصر بها رجال الجيش العربي السوري على العدو الصهيوني” مؤكدا أن كل أبناء سورية “يشعرون بالفخر بما حققه ابطال تشرين التحريرية الذين نسير اليوم على النهج الذي رسموه لنا وعنوانه النصر على كل من تسول له نفسه النيل من سورية”.

ووجه المقاتل حسين الكليب التحية لأبطال حرب تشرين التحريرية ولروح القائد المؤسس حافظ الأسد الذين “سطروا واحدة من أهم الإنجازات البطولية في تاريخ العرب الحديث وانتصروا على عنجهية العدو الصهيوني”.

سانا