اعتبرت السفارة الروسية في الولايات المتحدة أن خضوع موفد صحفي لقناة RT الروسية لاستجواب استغرق ساعات لدى وصوله إلى البلاد، يمثل “محاولة فظة” للضغط على إعلامي.
جاء ذلك في بيان نشرته السفارة عبر “فيسبوك” تعليقا على الحادث الذي تعرض له الصحفي الروسي قسطنطين روجكوف في 15 أكتوبر في مطار نيويورك، حيث وصل للعمل على فيلم وثائقي حول التطورات في الولايات المتحدة قبيل الانتخابات الأمريكية.
وحسب السفارة، فإن “امتعاض ممثلي الأمن الأمريكي سببه نية روجكوف تغطية الأحداث الجارية في البلاد، وبشكل عام كونه يعمل لصالح قناة RT المدرجة على قائمة وزارة العدل الأمريكية للوكلاء الأجانب”.
وتابع البيان: “طُلب من الصحفي فتح الوصول إلى جميع الأجهزة والوسائط الإلكترونية التي كانت معه، ثم تقديم تفسيرات حول البيانات المتاحة في المجال العام، بما في ذلك حول تطعيم الصحفي بلقاح “Sputnik V”، وكذلك المراسلات المتعلقة بأنشطته الصحفية”.
وفي وقت سابق أوضح روجكوف عبر قناته في “التلغرام”، أن الاستجواب استغرق أكثر من ثلاث ساعات، وخلاله أخذ رجال الأمن الأمريكيون منه وثائقه ومعداته، وطلبوا منه فتح هاتف iPhone الخاص به للاطلاع على الصور والمراسلات، كما طرحت له أسئلة تتعلق به شخصا، وبعمله، وبالمواطنين الأمريكيين الذين تواصل معهم قبل سفره وينوي التواصل معهم خلال إقامته في البلاد؟.
المصدر: وكالات