قال رئيس مجموعة “بي إن”، القطري ناصر الخليفي، يوم الجمعة، بعدما برأته محكمة بيلينزونا السويسرية الفدرالية من أي تهمة فساد، إنه “تمكن أخيرا من تبرئة اسمه بشكل كامل وقطعي”.
وأضاف الخليفي، الذي يترأس أيضا نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم، في تصريحات نقلتها شبكة “بي إن سبورتس”: “هذه البراءة جددت إيماني بسيادة القانون وبالإجراءات القانونية.. بعد أربع سنوات من الادعاءات والتهم الوهمية والتشهير المستمر بسمعتي، ثبت أن كل ذلك لا أساس له من الصحة”.
وأكمل: “سأركز جهودي الآن لبناء مستقبل الرياضة العالمية”.
وبرأ القضاء السويسري، الخليفي، من قضية فساد حول حقوق نقل تلفزيوني لمونديالي 2026 و2030، فيما تجنب الأمين العام السابق للـ”فيفا”، الفرنسي جيروم فالك، دخول السجن بحصوله على عقوبة 120 يوما مع وقف التنفيذ بسبب تهمة ثانوية.
وكانت النيابة العامة السويسرية، اتهمت فالك، بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية، مقابل دعمه في حصول شبكة “بي إن سبورتس” على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما اتهمت الخليفي، أحد أكثر الشخصيات نفوذا في عالم كرة القدم، بـ”تحريض فالك على ارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدد” وإدارة غير نزيهة.
ونفى فالك والخليفي أمام المحكمة أي “اتفاق فساد” بينهما، وأكدا أن الأمر يتعلق بتسوية “خاصة” لا علاقة لها بالعقد المبرم بين “بي إن سبورتس” و”فيفا” في أبريل 2014.
المصدر: وكالات