تحت العنوان أعلاه، نشرت “سفوبودنايا بريسا” نص لقاء مع الباحث السياسي الأمريكي ستيفن إيبرت، حول ما يجري في الواقع الأمريكي وما ينتظر البلاد.
وجاء في اللقاء:
هل هناك شيء غير عادي في هذه الحملة الانتخابية؟
اعتدنا على أن الأطراف تشوه سمعة بعضها البعض، ولكن مع ترامب وصلنا إلى مستوى جديد. في أغلب الأحيان، يدعو كلا المرشحين إلى الوحدة، إلى حقيقة أننا شعب واحد. وفي هذا العام، أصبح من غير العادي بالنسبة لنا أن ترامب يفرق بيننا.
لقد اعتدنا على حقيقة أن المرشحين يتلاسنان. وهذا ليس شيئا مميزا بالنسبة لنا. ولكن لم يصل الأمر من قبل إلى درجة أن يرى أحد أفضلية في أن نواجه بعضنا البعض.
أنا متأكد من أن الوضع سيكون سيئا للغاية. وواثق من أن ترامب، إذا خسر، فسوف يحث أنصاره على الخروج إلى الشارع. وما يقلقنا، بشكل عام، هو أن اليساريين ليسوا مسلحين. نحن اليساريين، غير مسلحين إلى حد ما. أما اليمنيون عموماً فمسلحون جيدا، وعادة ما لا يكون سلاحهم بندقية أو مسدس إنما رشاش نصف آلي.
إذا خسر بايدن، فأنا متأكد من أنهم سوف يحتجون دون سلاح. لكن الأمور بالتأكيد ستكون سيئة للغاية.
وأنا متأكد من أن بايدن سيحصل على 7 ملايين صوت أكثر من ترامب في التصويت الشعبي. لكن هذا لا يعني شيئا. كل شيء سوف يعتمد على الناخبين. أما إذا فاز بايدن بين الناخبين بفارق أكبر مما فاز به ترامب في حينه، وحصل في الوقت نفسه على 10 ملايين صوت أكثر من ترامب، فعندها فقط يمكن أن يكون كل شيء هادئا. ربما.
وإذا كان الفارق أصغر، فلن يغادر ترامب. وعلى الأرجح سوف تراق الدماء.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب