رغم السنوات الطويلة التي مرت على وفاته، إلا أن نجم البوب العالمي مايكل جاكسون ما يزال مصدرا للأخبار والشائعات حتى الساعة.
من بين أكثر الشائعات انتشارا حول ملك البوب الراحل، هي نسب أطفاله الذي لطالما شكك فيه الكثيرون، وكانت باريس جاكسون، من أكثر المتأثرين بهذه الإشاعات.
تزوج مايكل جاكسون مرتين في حياته، ولديه ثلاثة أطفال، اثنان منهم كانا مع زوجته الثانية، ثم لجأ ملك البوب إلى أم بديلة لإنجاب طفله الثالث.
هل باريس جاكسون طفلة مايكل البيولوجية؟
وفقا لموقع “إكسبرس” البريطاني، فإن باريس جاكسون هي الابنة البيولوجية لمايكل، والتي أنجبها من زوجته الثانية ديبي رو في 3 أبريل 1998.
وكان لمايكل وديبي حينها الابن الأكبر مايكل جوزيف جونيور الملقب بـ”برينس”، الذي ولد في 13 فبراير 1997.
وتزوج مايكل من ديبي، ممرضة الأمراض الجلدية، أثناء قيامه بجولة في سيدني بأستراليا في 13 نوفمبر 1996 ، والتقى الزوجان بينما ادعى مايكل أنه يعالج من البهاق من قبل طبيب الأمراض الجلدية أرنولد كلاين، الذي أصبح صديقا مقربا له.
وكانت ديبي حاملا في شهرها السادس بطفله الأول وقت زفافهما، وفقا لكتاب Michael Jackson: The Magic The Madness، The Whole Story.
وصرحت ديبي بعد وفاة ملك البوب أنه كان مستاء بعد انفصاله عن زوجته الأولى ليزا ماري بريسلي كونه قد لا يصبح أبا أبدا، واقترحت أن تكون من يحمل أطفاله، وهو ما أسعده كثيرا.
“لم تر سابقا”.. مذكرات مايكل جاكسون السرية تكشف النقاب عن خطط ليصبح “خالدا”
وانفصل الزوجان في عام 1999، لكن النجم كان يتمتع بحضانة كاملة للأطفال مع الطفل الثالث، برينس مايكل الثاني المعروف باسم “بلانكيت”، والذي أنجبه مايكل عن طريق أم بديلة في 21 فبراير 2002.
وفي عام 2004، عادت ديبي إلى المحكمة لإلغاء قرار الحضانة بعد أن تعرض جاكسون لمزاعم تتعلق بالاعتداء الجنسي، وتوصل الزوجان إلى تسوية، وتم تبرئة ملك البوب من التهم في عام 2005.
ودافعت ديبي منذ ذلك الحين عن مايكل، حتى بعد وفاته، حيث ادعت العديد من الشائعات أن الزوجين لم يمارسا الجنس مع بعضهما أبدا.
المصدر: إكسبرس