قال إيليا تيموخوف نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في الخارجية الروسية، إن الحملة التي أطلقها الغرب حول أليكسي نافالني، تهدف إلى التدخل في العمليات السياسية الداخلية لروسيا.
وأضاف تيموخوف اليوم، في اجتماع للجنة المؤقتة لحماية سيادة الدولة ومنع التدخل في الشؤون الداخلية، التابعة لمجلس الاتحاد الروسي: “يجب في البداية وقبل كل شيء، الإشارة إلى أن حملة التضليل الضخمة التي تم إطلاقها في الغرب حول الموقف المتعلق بالمدون نافالني، تدل على أن المهمة الرئيسية للمبادرين بها، على ما يبدو، لا تتعلق بالاهتمام بصحة هذا المواطن الروسي، ولا بمحاولة معرفة الأسباب الحقيقية لما حدث معه. بل هي تكمن في محاولة التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا من خلال التأثير على عملياتها السياسية الداخلية، وكذلك في تأجيج مزاج فرض العقوبات”.
ووفقا له، تؤكد هذه الاستنتاجات “طبيعة الخطاب المعادي لروسيا من جانب المسؤولين الغربيين، والذي يعتمد حاليا فقط على تخمينات لا أساس لها واتهامات عديمة الصحة”.
المصدر: تاس