ملامح من بيئة القلمون تجد طريقها إلى ردهات المركز الوطني للفنون البصرية

نقلت التشكيلية الشابة دانا النفوري بيئة القلمون ببساطتها وأصالتها إلى الورق فجسدت جبالها وسهولها وهضابها ومزجت بين تقنيات مختلفة في الرسم لتضع أمام زوار معرضها الفردي الأول مفردات هذه البيئة الجميلة.

وضم المعرض أكثر من 30 لوحة متنوعة ملأت مساحة في المركز الوطني للفنون البصرية بأحجام مختلفة تنبض بروح الشباب والحياة المنبعثة من عبثية ألوان الفنانة الشابة وعشوائية خطوطها المبعثرة.

الدكتور غياث الأخرس رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للفنون أوضح أن المعرض يقدم موهبة فنانة شابة استطاعت رسم بيئة القلمون عبر مسحات سريعة جسدت من خلالها جبال القلمون بطريقة حساسة وعفوية باستخدام قليل من الألوان والخطوط بأسلوب مدهش.

وبين أنه اختار لوحات المعرض من بين أكثر من 200 عمل للنفوري منوهاً بما تحمله تجربتها من عفوية في الخط واللون عبر ريشة سريعة وحرة ومتماهية مع الطبيعة باستخدام الحبر والتخطيط بالقلم.

الفنانة النفوري أشارت إلى أنها استوحت اللوحات عبر الطريق من دمشق إلى النبك حيث كانت تأخذ مشاهد للتضاريس تحت الشمس والضوء فأصبحت تلتقط مشاهد وزوايا مختلفة فجسدتها ببساطة عبر لوحاتها مبينة أنها اعتمدت على تقنيات تجمع بين المائي على الكرتون والمائي على الورق والجوز والباستيل والزيتي.

وتطمح النفوري إلى استمرارية عرض أعمالها أمام الجمهور مشيرة إلى أهمية إقامة معرضها في المركز الوطني للفنون البصرية.

يذكر أن النفوري خريجة معهد أدهم إسماعيل سنة 2005 وخريجة كلية الفنون الجميلة باختصاص تصوير جداري كما تحمل ماجستير من كلية حلوان بجامعة الزمالك بمصر.

سانا