تحت العنوان أعلاه، كتبت ليديا ميسنيك، في “غازيتا رو”، حول عجز تركيا عن معالجة كميات القمامة التي تصلها من الاتحاد الأوروبي.
وجاء في المقال: تحظى تركيا بشعبية كبيرة لدى مصدري النفايات الأوروبيين. فوفقا لـ يوروستات، تلقت البلاد العام الماضي 11.4 مليون طن من النفايات من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يزيد ثلاث مرات عن العام 2004.
وعلى الرغم من وضوح أن تدفق النفايات يخلق مشاكل بيئية لتركيا، إلا أن مثل هذه السياسة لا تزال تتمتع بمزايا، اقتصادية بالدرجة الأولى، بالنسبة لقيادة البلاد. في العام الماضي، استوردت تركيا حوالي 600 ألف طن من النفايات البلاستيكية، وهو مورد مهم بالنسبة لصناعة البلاستيك في البلاد.
ونقلت Politico قول مهندس البيئة في شركة معالجة النفايات بمؤسسة الصناعة البلاستيكية توسون حبيبي: “تعتمد بلادنا بنسبة 85% على واردات البلاستيك الخام”.
ترحب الصناعة التركية باستيراد النفايات.. ومع ذلك، فهناك شكوك بأن تركيا لا تتمكن من معالجة كمية القمامة التي تتلقاها. ففي يونيو، أجرت بي بي سي تحقيقا صحفيا، وجدت بنتيجته أطنانا من نفايات البلاستيك البريطانية ملقاة على جانب طريق في مقاطعة أضنة الجنوبية الغربية. وقد سجلت وكالة البيئة البريطانية Defra زيادة في صادرات القمامة إلى تركيا في الأشهر الأخيرة.
وتعد الصين وتركيا من الوجهات الأولى للنفايات الأوروبية. أما شعبية تركيا الحالية بين مصدري القمامة فتعود إلى قرار صدر في الصين قبل عامين يحظر استيراد معظم النفايات، ما تسبب بفوضى في تجارة النفايات العالمية. فقد حظرت بكين تماما استيراد 24 نوعا من النفايات الصلبة، ومن بينها النفايات البلاستيكية والورق غير المفروز والمنسوجات وغيرها..
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب