يعتقد رجل، نصّب نفسه خبير اصطياد الكائنات الفضائية، أنه اكتشف روبوتا فضائيا يختبئ في المنطقة الغامضة 51.
واكتشف سكوت سي وارنغ، من ET Data Base “الروبوت” أثناء البحث في صور الأقمار الصناعية لبرنامج Google Earth لقاعدة القوات الجوية الأمريكية عالية السرية في نيفادا. ولاحظ وارنغ الشكل الغريب، الذي يقع بين المباني المختلفة في المنشأة.
ودفعت الخصائص البشرية للشكل الأسود، الخبير إلى التفكير فيما إذا كان قد وجد دليلا على وجود روبوت صُنع من قبل كائنات فضائية. ويمكن رؤية النمط الغريب عن طريق إدخال الإحداثيات الدقيقة (37°13’26.26″N 115°49’2.37”W) في منصة Google Earth.
وقال وارنغ في مدونته UFO Sightings Daily: “وجدت نمطا مظلما يبلغ طوله 16 مترا في المنطقة 51 ويبدو أن هناك كائنا آخر على يمينه، لكنه أقصر. وعندما راجعت الصور السابقة لهذا الموقع، لاحظت أن الشكل يتحرك بالفعل على جانبه، ثم يغير وضعه في كل صورة. إنه يتحرك بالفعل”.
ويتكهن صياد الكائنات الغريبة الشغوف، بأن الشذوذ الظاهر قد يكون نتيجة لعنصر في القوات الجوية “لعب حوله لسنوات”، أو حتى أن القوات الجوية الأمريكية تختبر روبوتات يبلغ ارتفاعها 16 مترا يمكن استخدامها في مهام قتالية.
وفي حين أن هذه نظريات مثيرة، إلا أن التفسير الأكثر وضوحا هو أن “الروبوت” هو مجرد مبنى أو حتى مجرد ظل.
وحقق وارنغ عددا كبيرا من “الاكتشافات” الأخرى باستخدام Google Earth ومجموعة من المصادر الأخرى، بما في ذلك صور ناسا الملتقطة على سطح المريخ. وعلى الرغم من رواياته الرائعة، يقول الخبراء إن هذه “المشاهد” الفضائية يمكن تفسيرها عادة بخدعة من العقل، تُعرف باسم pareidolia. وهو ميل البشر إلى رؤية أشكال أو أنماط يمكن التعرف عليها حيث لا توجد.
وعلى الرغم من أن تفسير وارنغ لـ “الروبوت” غير مرجح إلى أقصى حد، فإن الصور التي شاركها من المنطقة 51 تسلط الضوء على سبب كون المجمع العسكري مصدرا للعديد من نظريات المؤامرة على مر السنين. وتُظهر الصور مجموعة من الهياكل والآلات المثيرة للاهتمام وحتى ملعب بيسبول في المنشأة العسكرية الغامضة.
المصدر: RT