نجحت حملة سحب الثقة من مجلس إدارة فريق برشلونة رئاسة الإسباني جوسيب ماريا بارتوميو، في جمع التوقيعات المطلوبة للإطاحة بمجلس النادي الكتالوني.
وقدمت حملة جمع التوقيعات ضد إدارة الرئيس الحالي لبرشلونة، مساء يوم الخميس، إلى مكتب الخدمات في النادي 20 ألف و731 توقيعا للإطاحة برئاسة بارتوميو، وهذا العدد يتجاوز الرقم المطلوب بـ 4.211 ألف توقيع، العدد المطلوب كان 16.520 ألف توقيع.
وإذا تم التحقق من صحة 16520 توقيعا على الأقل، سيتم تحديد موعد للتصويت في مقر النادي الكتالوني، وإذا صوت ثلثي الأعضاء لصالح سحب الثقة “دائما يكون التصويت 10% على الأقل من مجموع الأعضاء” حينها يجب على مجلس الإدارة برئاسة بارتوميو تقديم استقالته وإجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وعلق مارك دوتش، المتحدث باسم حملة سحب الثقة عن تجميع هذا العدد، قائلا: “هو أمر مذهل أن تجمع قرابة 21 ألف صوتا وسط هذا الوباء وبدون مباراة وقلة الحركة، ولكن هذا يعني أن الأعضاء قد سئموا من الإدارة، ولا يريدون مزيد من التدهور للنادي”.
وكان جوردي فاري، الممثل القانوني وصاحب فكرة سحب الثقة، أكد على ضرورة استقالة الرئيس اليوم، قائلاً: “أعتقد أن الرئيس سيستقيل اليوم، وعدد التوقيعات كثير للغاية، وإذا لم يغادر، أظن أن العملية ستنتهي في 1 نوفمبر”.
وشهد برشلونة العديد من الأزمات منذ فضيحة الهزيمة التاريخية أمام بايرن ميونخ (2-8) في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، على ملعب “النور” في العاصمة البرتغالية لشبونة، وبعدها خرجت العديد من الأصوات تطالب بإقامة بارتوميو من منصبه، تحديدا في فترة طلب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد الفريق، الرحيل بالمجان خلال الصيف الحالي، وبعد 10 أيام من الأحداث العصيبة اضطر “البرغوث” لاستكمال عقده مع “البلوغرانا” والبقاء في “الكامب نو” خلال الموسم المقبل.
وخرج برشلونة من الموسم الماضي صفر اليدين من البطولات، بعد خسارة لقب الدوري الإسباني في الجولات الأخيرة، وخطف ريال مدريد منافسه الدائم لقب الليغا.
المصدر: “آس”