كتبت نتاليا ماكاروفا، في “فزغلياد”، حول ما قاله خبير شهير عن حاجة الدول العربية إلى دعم إسرائيل لمواجهة خطر الإسلاميين، وكون إسرائيل الملاذ الأخير للدول التي تطبّع العلاقات معها.
وجاء في المقال: وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزيرا خارجية الإمارات العربية المتحدة والبحرين، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وعبد اللطيف الزياني، اتفاقيات لتطبيع العلاقات. وأقيم الحفل في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب رئيس معهد الشرق الأوسط يفغيني ساتانوفسكي، فإن “الاتفاق سيعمل مثل الاتفاقات التي وقعتها إسرائيل مع مصر والأردن. فإسرائيل، ضرورية لممالك الخليج. بما في ذلك من أجل خلق توازن موازن لإيران وجماعة الإخوان المسلمين، التي تعد أحد التهديدات الرئيسية للأنظمة الحاكمة في العالم العربي”.
ويرى ساتانوفسكي أن دولا أخرى ستسير في هذا المنحى، بما فيها عمان والسودان وتشاد، وفي المستقبل، على الأرجح، المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن “لدى إسرائيل علاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية… لذلك قد يكون هناك اتفاق بين الدولتين”، و”يقيم العديد من الدول علاقات مع إسرائيل في مجالات التجارة والأمن، وكذلك في المجال العسكري. وليس لديهم من يعتمدون عليه في حالة وجود تهديد خارجي ضدهم، سوى إسرائيل”.
وخلص ساتانوفسكي إلى التالي: إذا كانت مصر نفسها، وهي أقوى دول العالم العربي، تلجأ إلى مساعدة إسرائيل في العمليات ضد الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء، “فماذا يمكن أن نقول عن الدول الأخرى؟”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب