أشارت وسائل إعلام إلى ارتفاع كثافة حالات استخدام الولايات المتحدة صاروخا متطورا سريا يعرف بـ”نينجا” في سوريا.
وأفادت صحيفة “الغارديان” بأن صاروخ “هيلفاير AGM-114R9X” الذي جذب اهتمام وسائل الإعلام لأول مرة العام الماضي استخدم مرارا منذ ذلك الحين للقضاء على إرهابيين مرتبطين بتنظيم “القاعدة” في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أنه كان يعد حتى مايو الماضي أن استخدام هذا الصاروخ في العمليات القتالية لم يتجاوز ست مرات، لكن كثافة العمليات باستخدامه شهدت منذ ذلك الحين ارتفاعا متزايدا.
ما هو صاروخ “نينجا” السري الجديد الذي تستخدمه واشنطن في مختلف أنحاء الشرق الأوسط؟
ويعتبر التقرير، أن توسيع نطاق استخدام هذا الصاروخ في سوريا مرتبط بالمشاكل التي يواجهها الجيش الأمريكي في عملياته الخاصة هناك، ولاسيما في ظل التواجد العسكري الروسي الملموس.
ونفذت آخر عملية استهداف بواسطة هذا الصاروخ حسب تقارير إعلامية، في 14 سبتمبر وتوجت بالقضاء على الإرهابي سياف التونسي المنتمي لتنظيم “حراس الدين” المرتبط بـ”القاعدة”.
وفي يونيو الماضي، نشر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” مقطع فيديو يظهر حطام صاروخ من هذا النوع، استهدف سيارة في إدلب كان على متنها مطلوبان أردني ويمني، ما أدى إلى تصفيتهما.
وهذا الصاروخ السري صمم في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بهدف تقليص خطر وقوع “خسائر جانبية” بين المدنيين لدى استخدامه.
ويضرب الصاروخ الهدف بشكل مركز دون انفجار ما يتيح تقليص دائرة الاستهداف بشكل حاد، ويحتوي على ستة نصول تقتل كل من يوجد على مقربة مباشرة من الهدف.
المصدر: الغارديان